خبر جليلي: إستراتيجية الاغتيالات مؤشر على عجز الصهاينة

الساعة 10:57 ص|28 فبراير 2010

جليلي: إستراتيجية الاغتيالات مؤشر على عجز الصهاينة

فلسطين اليوم- وكالات

اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي إن إستراتيجية الاغتيالات مؤشر على مدى البؤس والإحباط الذي يشعر به الصهاينة وبداية عهد انتصار المقاومة.

وأفاد مراسلنا إن جليلي ألقى كلمة اليوم الأحد في ملتقى التضامن الوطني والإسلامي من أجل مستقبل فلسطين المنعقد في طهران بمشاركة قادة 10 فصائل للمقاومة الفلسطينية , أكد فيها أن القضية الفلسطينية تمثل معيارا ومؤشرا لفهم العلاقات التي تحكم العالم , معتبرا السعي لتحرير فلسطين لا يقتصر فقط على تحرير أرض بل هو سعي لتحرير العالم برمته من علاقات الهيمنة .

ولفت إلى أن قوى الهيمنة حاولت بعد الحرب العالمية الثانية أن تعرف العلاقات العالمية على أساس القدرة العسكرية , مؤكدا أن فلسطين اليوم تمثل المثال البارز بين ضحايا هذه العلاقات.

وأضاف, إن قوة تملك جميع أنواع الأسلحة مدعومة بعشرات الآلاف من الرؤوس النووية عاجزة عن مواجهة حجارة الأطفال الفلسطينيين , موضحا أن أعظم ما يقلق قوى الهيمنة هو إن تصبح فلسطين معيارا للعلاقات الدولية وهذا أمر هام للغاية .

وتطرق أمسن المجلس الأعلى للأمن لقومي إلى عملية اغتيال أحد قادة حركة حماس في إمارة دبي من قبل جهاز الاستخبارات الصهيوني (الموساد) بالتعاون مع بعض الدول الأوروبية , متسائلا ألا تعتبر إستراتيجية الاغتيالات مؤشر على العجز والفشل؟ وأعتبر إن اللجوء إلى الاغتيالات دليل على مدى البؤس والإحباط الذي يشعر به الصهاينة .

وحول تعاون أمريكا مع زمرة ريغي الإرهابية , أكد جليلي أن الحال قد وصل بأمريكا إلى أن تدعم زمرة إرهابية شريرة واعتبر ذلك مؤشر آخر على فشلها , مضيفا على دعاة محاربة الإرهاب إن يجيبوا اليوم على هذه الفضيحة .

وحول تواطؤ بعض الدول في عملية اغتيال المبحوح في دبي , قال جليلي "على دعاة ضمان أمن العالم في إطار مجلس الأمن الدولي أن يجيبوا بأنهم أي قرار سيصدرون ضد أمريكا والدول الأوروبية المتورطين في عملية الاغتيال هذه ".

وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في ختام كلمته إن عهد الانتصارات والنجاح قد بدأ , معربا عن أمله بتحقق الانتصار النهائي على يد المقاومة الفلسطينية .