خبر الدكتور شلَّح : مصممون على مواصلة نهج قادتنا العظام من الشهداء

الساعة 06:04 م|27 فبراير 2010

الدكتور شلَّح : مصممون على مواصلة نهج قادتنا العظام من الشهداء

فلسطين اليوم : طهران

جدد الدكتور رمضان عبد الله شلَّح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تأكيده على أن المقاومة حقٌ للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن قادة فصائل المقاومة مصممون على مواصلة درب سلفهم من القادة الشهداء.

جاء ذلك خلال مشاركة د. شلَّح ولفيف من قادة فصائل المقاومة في طهران اليوم السبت، في الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر "التضامن الوطني والإسلامي من أجل مستقبل فلسطين"، بحضور قائد الثورة الإسلامية القائد علي خامنئي وعددٌ من المسؤولين الإيرانيين.

ووصف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عقد هذا الملتقى في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، بالمهم جدا، قائلاً:" إن حل القضية الفلسطينية إنما سيتحقق من خلال إجماع الأمة الإسلامية ومختلف الفصائل الفلسطينية، وإننا نأمل بأن يسفر ملتقى طهران عن الإجماع الوطني بشأن هذه القضية".

وأكد د. شلَّح أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في المقاومة والصمود أمام الكيان الصهيوني إذ أن التجارب السابقة أثبتت أن السبل السياسية لن تسفر عن نتيجة سوى طمس حقوق الشعب الفلسطيني.

وأثنى د. شلَّح في هذا اللقاء، على دعم قائد الثورة الإسلامية وإيران حكومةً وشعباً للقضية والشعب الفلسطيني، مضيفاً: "إن المقاومة حق للشعب الفلسطيني وإننا  بصفتنا قادة الفصائل المقاومة الفلسطينية، مصممون على مواصلة نهج قادتنا العظام من أمثال عز الدين القسام وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي".

من جانبه، أشار أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة - إلى الصعوبات والمعاناة التي تكبدها الرسول الأكرم (صلى اله عليه وسلم) في سبيل مواجهة المشرکين والأعداء قائلاً:" إننا سائرون على نهج النبي الأعظم حيث اخترنا المقاومة باعتبارها الخيار الوحيد لتحقيق النصر أمام العدو الصهيوني ونفتخر اليوم بهذا الاختيار".

كما وأشار جبريل إلى الانتصارات الكبرى التي حققتها المقاومة في لبنان وغزة، مؤكداً أن الظروف التي تمر فيها المنطقة حالياً تختلف عمَّا كانت عليه سابقاً، حيث أن العدو الصهيوني الذي كان لا يفكر بالفشل يوماً ما، ذاق اليوم مرارة عدة هزائم نكراء.

وأوضح الأمين العام لـ- القيادة العامة -، أن الأعداء وخلال الأعوام المنصرمة كانوا بصدد تأسيس الشرق الأوسط الجديد وفقا لأذواقهم وتوجهاتهم إلا أن جبهة المقاومة أسست شرق أوسط جديد يبدأ انطلاقاً من طهران وينتهي إلى كافة أرجاء المنطقة.

وشكر جبريل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكذلك قائد الثورة الإسلامية لدعمهما الجاد لمقاومة الشعب الفلسطيني.

من جهته، أشار ماهر الطاهر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج، إلى دور إيران وموقعها الممتاز في المنطقة، مشيداً بتأثير انتصار الثورة الإسلامية على تشكيل جبهات وقوى المقاومة.

كما وأشاد الطاهر بمواقف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الداعمة للقضية الفلسطينية وقال: "إن أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل حالياً في سجون الاحتلال الصهيوني قد بعث رسالة شكر للرئيس أحمدي نجاد لقاء مواقفه الشجاعة".