خبر تبادل الاتهامات بين الجماعات السلفية والأجهزة الأمنية بغزة

الساعة 08:36 ص|27 فبراير 2010

تبادل الاتهامات بين الجماعات السلفية والأجهزة الأمنية بغزة

فلسطين اليوم- غزة

اتهمت الجماعات السلفية الجهادية اليوم السبت، الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة بملاحقة مجاهديها واعتقالهم، والاعتداء على منازلهم وذويهم، مستهجنةً الحملة التي تشن ضدها.

 

وأوضح الشيخ "أبو البراء المصري" أحد القيادات البارزة في هذه الجماعات بقطاع غزة في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أن الأجهزة الأمنية بزة، تواصل شن حملات شرسة باعتقالها لمجاهدي هذه الجماعات، قائلاً:"إن الأجهزة الأمنية تنفذ عمليات اقتحام لا تليق بأناسٌ يتمثلون في الإسلام".

 

وأضاف المصري، أن عناصر من جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة قام باقتحام منزل أحد مجاهدي الجماعات السلفية في مخيم الشاطئ، وقاموا بمصادرة سلاح يعود للجماعات، واعتدوا بقسوة على والدة المجاهد الذي تلاحقه حماس منذ فترة وتمكنت من اعتقاله منذ يومين، رغم انتمائه السابق ودوره الفعال لسنوات في كتائب القسام.

 

وقد نفى المصري، اتهام الأجهزة الأمنية لمسؤولية المجاهد عن تفجيرات طالت مكان منزل إسماعيل هنية منذ أيام، قائلاً:"إن قيادة تلك الأجهزة الأمنية تعرف بحقيقة المسئولين عن التفجيرات والتي كان يقف خلفها عناصر من حراسة هنية نفسه بتحريض من قيادات مختلفة في حماس والقسام معروفة لدينا بالأسماء والوثائق".

 

كما اتهم القيادي في الجماعات السلفية جهاز الأمن الداخلي وبرفقة عناصر من القسام بمهاجمة منزل القيادي السلفي الشيخ "أبي الوليد المقدسي" في شمال القطاع، دون أن يتم اعتقاله.


وأكد المصري، أن أجهزة الأمن بغزة اعتقلت عدد من المجاهدين أثناء محاولتهم إطلاق عدد من الصواريخ، "وتم تعذيبهم بقسوة، وأفرج عن بعضهم وتم إبلاغهم بأنهم لن يُفرجوا عنهم في حال تم اعتقالهم مرة أخرى يطلقون الصواريخ أو يستهدفون الاحتلال، وإلا سيتم إجبارهم على دفع مبلغ مالي قدروه بـ 8 آلاف شيكل"!.