خبر احمدي نجاد يغادر دمشق بعد بحث تهديدات الاحتلال وتطورات المنطقة

الساعة 05:26 م|26 فبراير 2010

احمدي نجاد يغادر دمشق بعد بحث تهديدات الاحتلال وتطورات المنطقة

فلسطين اليوم- وكالات

غادر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دمشق اليوم الجمعة، عائدا الى طهران بعد أن انهى زيارة رسمية الى العاصمة السورية.

 

وكان في وداع احمدي نجاد على ارض المطار وزير الخارجية السوري وليد الملعم.

 

وتميزت زيارة الرئيس الايراني الى دمشق بعقد لقاء ثلاثي ضم احمدي نجاد ونظيره السوري بشار الاسد والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اضافة الى لقائه قيادات الفصائل الفلسطينية.

 

وتناولت المحادثات التي جرت مساء امس الخميس، اخر التطورات في المنطقة وتهديدات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة للبنان وسوريا.

 

وجاء اللقاء خلال مأدبة عشاء أقامها الاسد على شرف الرئيس احمدي نجاد بحضور أعضاء الوفدين المرافقين، وعدد من المسؤولين السوريين.

 

واكد الرئيسان السوري والايراني على متانة العلاقات الثنائية التي توجت بالتوقيع على اتفاق يقضي بالغاء تاشيرة الدخول الى البلدين، معبرين بذلك عن رفض الدعوة التي وجهتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى دمشق الاربعاء لكي تبدأ بالابتعاد في علاقتها عن ايران.

 

وأوضحت محطة "المنار" ان الرئيس أحمدي نجاد بحث ايضا مع وفد عن قيادة حزب الله آخر التطورات في المنطقة، والتهديدات الصهيونية المتکررة ضد لبنان وسوريا.

 

وضم وفد قيادة حزب الله رئيس الهيئة الشرعية الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم أمين السيد والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، فيما شارك في اللقاء عن الجانب الايراني وزير الخارجية منوتشهر متکي والسفير الايراني في سوريا السيد أحمد الموسوي.

 

وفي السياق ذاته التقى الرئيس أحمدي نجاد في مقر اقامته في قصر الشعب وفدا من الفصائل الفلسطينية

 

وتطرق البحث خلال اللقاء الى اهمية التنسيق القائم بين الفصائل الفلسطينية والجمهورية الاسلامية للتصدي للتهديدات الصهيونية وللتعديات التي يمارسها على المقدسات والى رفع الظلم والحرمان عن الشعب الفلسطيني.