خبر شهاب: الجماهير تشتعل غضباً.. وما هو قادم سيكون أصعب على الصهاينة

الجهاد الإسلامي: انتفاضة جديدة في فلسطين بعد قرار الضم الإسرائيلي

فلسطين اليوم-غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي ان انتفاضة جديدة قد بدأت فعلا بعد قرار الاحتلال ضم الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح الى قائمة التراث اليهودي وان الشارع الفلسطيني كله يشتعل غضبا اليوم نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ودفاعا عن المقدسات الفلسطينية.

 

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب خلال مسيرة حاشدة نظمتها الحركة في مدينة خانيونس اليوم الجمعة: ان الاشتباكات مستمرة في الخليل وبيت لحم وشعفاط وسلوان وكل المناطق ضد السياسات الإسرائيلية منها سياسات الشطب والإلغاء وهدم المنازل التي تمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

 

وطالب شهاب الشعب الفلسطيني وكل فصائل المقاومة بدعم هذا الخيار الشعبي الفلسطيني، داعيا الى تصعيد هذه المظاهرات والمواجهات بوجه الكيان الإسرائيلي.

 

واعتبر ان قرار رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينم عن العقلية العدوانية التي تحكم المؤسسة الدينية في الكيان الإسرائيلي وهي مؤسسة عنصرية ومتطرفة إلى ابعد الحدود تحتكم بالأساطير اكثر من احتكامها للمنطق.

 

واشار الى ان بعض الكتاب الصهاينة وصفوا الاسلام بدين الارهاب وتطاولوا على مقام النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الكرام، معتبرا ان هذه التعديات تعطي بعدا دينيا خطيرا للصراع على ارض فلسطين.

 

وطالب شهاب العرب والمسلمين بعدم الصمت على هذه الامور، مؤكدا على ضرورة الوحدة في مواجهة الاحتلال واتخاذ موقف جاد تجاه هذه العقائد التي تتهدد المنطقة.

 

وقال شهاب: ان الشعب الفلسطيني مل من سياسات الرهان على مشروع التسوية وعلى المستقبل السياسي الذي تحاول اميريكا وحلفاؤها الترويج له، معتبرا ذلك يأتي في سياق التضليل لاستغلالها من جانب الكيان الصهيوني لمتابعة المزيد من سياسات الضم والتوسع على اراضي فلسطين.

 

وأضاف: ان أولى الخطوات التي يجب ان تتخذ في هذا الخصوص هو التخلص من الاتفاقات الأمنية والسياسية مع الاحتلال، كمقدمة لحالة المواجهة الشاملة والرد على سياسات العنصرية ولجم العدوانية الاسرائيلية.

 

وطالب ببدء خطوات عملية جادة لدعم الشعب في حقه للمقاومة وصمود اهالي الخليل والقدس وإدارة الظهر لاميريكا كاقل رد على السياسات الاميركية في المنطقة التي تشرع الاستيطان وتدعم الاحتلال في سياساته.