خبر خلال مسيرة « للجهاد » دعوات لوقف التطبيع وإغلاق سفارات إسرائيل في العواصم العربية

الساعة 10:18 ص|26 فبراير 2010

خلال مسيرة "للجهاد" دعوات لوقف التطبيع

وإغلاق سفارات إسرائيل في العواصم العربية

فلسطين اليوم- غزة

شارك الآلاف من عناصر وكوادر الجهاد الإسلامي في مسيرة حاشدة دعت لها الحركة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، نصرة لمسرى الحبيب المصطفي ودفاعاً عن الحرم الإبراهيمي وتضامناً مع أصحاب البيوت المهددة بالهدم والإزالة في القدس وأم الفحم الصامدة.

 

وأكد مراسلنا أن جماهير حاشدة شارك فيها الآلاف يتقدمهم قادة الجهاد الإسلامي شاركوا في المسيرة وهم يحملون الأعلام الفلسطينية والرايات المنددة بضم الحرم الإبراهيمي لما يسمى بالتراث اليهودي و رددوا هتافات تقول :" للخليل تحية من غزة الأبية " على القدس رايحين شهداء بالملايين ".

 

وأكد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الجماهير الفلسطينية تشتعل غضبا نصرة لنبي الإسلام التي تحاول شرذمة من الكتاب الإسرائيليين المساس به وأشار هذه الجماهير خرجت لتحمي القدس وكافة المقدسات الإسلامية .

 

وأضاف أن ما هو قادم سيكون أصعب على الاحتلال ولن نكتفي بالمسيرات بل سيتصاعد الغضب الجماهيري وسيكون لحركة الجهاد الإسلامي شأن آخر وكلمة أخرى إزاء هذه التهديدات .

 

وبين أن الاحتلال حاول هدم المسجد العمري في مدينة القدس المحتلة كمقدمة لهدم المسجد الأقصى مبينا أن حركة الجهاد الإسلامي ستواصل غضبها وانتفاضتها رغم الملاحقة لكوادر الجهاد الإسلامي من قبل الأمن الفلسطيني بالضفة .

 

فيما طالب أحمد المدلل القيادي في الجهاد خلال كلمة باسم الحركة بوقف المفاوضات العبثية التي لم تقدم للفلسطينيين شيئا على مدار ثمانية عشر عاما وأن تلتف حول شعبها .

 

ودعا للوحدة ورص الصفوف التي تضمن الحفاظ على الثوابت وتحافظ على المقاومة كما طالب السلطة الفلسطينية بوقف ملاحقة المجاهدين في الضفة الغربية باعتبارهم يحافظون على ثوابت شعبنا الفلسطيني وطالب بإطلاق أيديهم ليضربوا العدو في كل مكان ردا على ما تقوم به إسرائيل .

 

كما طالب القيادي المدلل بتفعيل قضية الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى في كل المحافل الدولية والعربية وضرورة وقف التطبيع من قبل الدول العربية وإغلاق سفارات ومراكز العدو باعتبارها ملئا بالعملاء والجواسيس التي تلاحق المجاهدين كما جرى مع المجاهد المبحوح.

 

وطالب المدلل العرب والمسلمين بالتوحد في مواجهة التهديدات الصهيونية والأمريكية المعادية لأمتنا، وعدم السماح للعدو أن يتمادى في استهداف بلادنا وشعوبنا ومنطقتنا لإبقائها في حالة من الفوضى المستدامة تتيح له إتمام سيطرته وهيمنته عليها ونهب ثرواتها.