خبر قمة التحدي : لقاء يجمع الأسد ونجاد والسيد نصرالله

الساعة 09:57 ص|26 فبراير 2010

فلسطين اليوم- وكالات

بعد القمة الايرانية -السورية التي سميت بقمة التحدي في مواجهة التهديدات الاسرائيلية والامريكيية  وبعد التأكيد من الرئيسين الأسد ونجاد على دعم المقاومة والدفاع عن حقوقها  جاءت لقاءات الرئيس الايراني في دمشق في هذا الإطار  فاستقبل وفودا من قيادات المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

لقاء نجاد مع وفد قيادي من حزب الله برئاسة الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله جرى البحث فيه في آخر التطورات في المنطقة ، والتهديدات الصهيونية المتكررة ضد لبنان وسوريا ،بحضور رئيس الهيئة الشرعية الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي  السيد " ابراهيم أمين السيد " والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، كما شارك في اللقاء عن الجانب الايرني وزير الخارجية منوشهر متكي والسفير الايراني في سوريا السيد   أحمد الموسوي.

 

من جهة ثانية أقام الرئيس السوري بشار الأسد مأدبة عشاء على شرف الرئيس نجاد بحضور السيد نصرالله. وقد حضر المأدبة أعضاء الوفدين الرسميين السوري والايراني وعدد من المسؤولين السوريين والوفد المرافق للسيد نصرالله.

هذا والتقى الرئيس الايراني في مقر اقامته في قصر الشعب وفدا من الفصائل الفلسطينية.

عقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اجتماعا في دمشق مع قادة الفصائل الفلسطينية العشرة الموجودة في دمشق، بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي. وقالت مصادر فلسطينية حضرت الاجتماع لـ«الشرق الأوسط» إنه جرى خلال اللقاء «عرض الأوضاع الفلسطينية والتطورات في الأراضي المحتلة وما تواجهه المقدسات في الخليل وبيت لحم والقدس من عمليات تهويد واستيلاء وضم وهدم منازل».

وأضافت المصادر أن الفلسطينيين عرضوا تطورات الوضع السياسي وأكدوا «رفضهم للرؤية الأميركية للحل، كما تم التطرق للتهديدات الإسرائيلية المتكررة لغزة ولبنان وسورية وإيران». وقالت المصادر: «تم التأكيد على تعزيز الخطوات المشتركة لمجابهة التهديدات والغطرسة الصهيونية». ونقلت المصادر عن الرئيس نجاد تأكيده «دعم إيران لكل قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة واستمرار موقف إيران إلى جانب كل قوى الممانعة في المنطقة». وتأكيده أن «المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض».

وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وموسى أبو مرزوق، ومن حركة الجهاد الإسلامي حضر زياد نخالة نائب الأمين العام للحركة، ومن القيادة العامة للجبهة الشعبية حضر أحمد جبريل، ومن «فتح الانتفاضة» أبو موسى، ومن جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، وماهر الطاهر من الجبهة الشعبية، وفهد سليمان من الجبهة الديمقراطية، وفرحان أبو الهيجاء، من الصاعقة، وأبو نضال الأشقر عن جبهة التحرير الفلسطينية، وغطاس أبو عيطة عن الحزب الشيوعي.

ومن الجانب الإيراني حضر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي والوفد المرافق للرئيس نجاد والسفير الإيراني في دمشق أحمد موسوي.

وبحسب المصادر فلم تحصل لقاءات فردية بين الرئيس نجاد وأي من قادة الفصائل الفلسطينية، بحسب ما كان متوقعا، وإنما جرى عقد اجتماع واحد لجميع الفصائل استمر لساعة ونصف في السفارة الإيرانية بدمشق، ورجحت المصادر الفلسطينية عدم عقد اجتماعات فردية إلى كثافة برنامج زيارة الرئيس الإيراني.

فيما وصف الأستاذ زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لقاء قادة الفصائل الفلسطينية بالرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد في دمشق بالمثمر والناجح.

وقال النخالة عقب اللقاء: لقد أكد الرئيس الإيراني وقوف الجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته العادلة ضد المشروع الصهيوني الظالم والمعتدي.

وقال النخالة: لاشك هنا في فلسطين سينتهي المشروع الصهيوني على أيدي المقاومين الأبطال بمساعدة كل الأمة الإسلامية.

وعلم مراسلنا أن الرئيس الإيراني وجه دعوة لكل فصائل المقاومة الفلسطينية لزيارة طهران في القريب.