خبر أول لقاء رسمي بين الهند وباكستان منذ هجمات مومباي

الساعة 10:18 ص|25 فبراير 2010

 

أول لقاء رسمي بين الهند وباكستان منذ هجمات مومباي

فلسطين اليوم- وكالات

التقى وزيرا الدولة للشئون الخارجية الهندي والباكستاني اليوم الخميس في نيودلهي في أول محادثات رسمية تجري بين البلدين المتنازعين منذ اعتداءات مومباي نهاية 2008 .

 

ونقلت جريدة "القدس العربي" عن وزارة الخارجية الهندية أن وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي نيروباما راو صافح نظيره الباكستاني سلمان بشير أمام قصر ملكي سابق في وسط العاصمة الفدرالية.

 

وقال سلمان بشير للصحفيين لدى وصوله إلى مطار نيودلهي: "يسعدني ان أعود إلى الهند، أتيت إلى هنا من اجل تذليل الخلافات وأنا متفائل حول النتيجة".

 

وسيعقد الوزيران لقاء ثنائيا في بادئ الأمر يستمر 20 دقيقة قبل ان ينضم إليهما الوفدان الهندي والباكستاني ، لمناقشة عددا من القضايا، أبرزها الجماعات المتشددة، ومياه الأنهار، وإقليم كشمير المتنازع عليه.

 

من جهتهم، قال أعضاء في الحكومة الهندية فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم: "ان الهند تعقد اللقاء بروح منفتحة ولكن البلاد مدركة كليا الحدود المفروضة بسبب قلة الثقة بعد اعتداءات بومباي".

 

وكان سلمان بشير وكيل وزارة الخارجية الباكستاني قد صرح قبيل وصوله إلى نيودلهي الأربعاء بأنه "يحمل جدول أعمال مفتوح ولا شيء مستبعد".

 

وأضاف قائلا: "أوراق اعتماد باكستان في محاربة الإرهاب ليس هناك من يباريها والمجتمع الدولي يقدر جهود باكستان. تلك حقيقة ونأمل أن تدرك الهند أن تلك قضية عالمية. أنها قضية إقليمية وليست موضوعا محليا".

 

وحذر وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي من محاولات تقييد المحادثات. وقال أثناء زيارة للصين هذا الأسبوع: "نحن نريد حوارا لكننا نريد حوارا مفيدا ... وإذا قيدت الهند جدول الأعمال أو قصرته على احتياجاتها القريبة فأعتقد انه لن يتحقق الكثير من التقدم".

 

يذكر ان باكستان كانت قد أعربت عن رغبتها في استئناف الحوار الموسع مع الهند، بينما ترغب نيودلهي في التركيز على المحادثات حول الإرهاب وهي رغبة تعززت أيضا بعد اعتداء 13 شباط/فبراير في مدينة بوني الهندية الذي أوقع 16 قتيلا.