خبر لتبرئة نفسها ..« جوال » تباشر في إيقاف مبيعاتها

الساعة 10:05 ص|25 فبراير 2010

فلسطين اليوم-غزة

ردا على خبر النائب راوية الشوا التي دعت فيه شركة جوال الى التوقف عن بيع مزيد من الشرائح في القطاع، أكدت شركة جوال ان تعطل محطة الكهرباء الرئيسية هو السبب الذي يؤدي إلى تعطّل محطات التقوية التابعة لجوال مشددة أن حدوث التقطّع في الاتصال خارج عن إرادة "جوال" وطاقمها الفني.

وبينت جوال في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة منه أنها باشرت في إيقاف مبيعاتها حاليا لإثبات أن المشكلة لا تتعلق بالطاقة الاستيعابية للشبكة إنما بانقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وأوضحت جوال ان توقّف عمل محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة أدى إلى وقف العمل التلقائي لمحطات التقوية في القطاع بما نسبته 25% من إجمالي عدد المحطات وتصل أحياناً إلى 50% من إجمالي الشبكة في المدينة الواحدة، حيث أن هناك فقط 95 محطة تقوية من أصل 240 قابلة للعمل نظرا لتوفر مولدات كهربائية في هذه المواقع.

وقالت :" نحن نسعى جاهدين أن يتم إدخال مولدات كهربائية إلى القطاع ليتم التمكن من تشغيل محطات التقوية المعطلة، وذلك منذ تشرين الثاني من العام 2009، لكن لا يخفى على أحد أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع المولدات حتى هذه اللحظة سواء بمنعها من الدخول إلى قطاع غزة أو بحجزها على الحدود الإسرائيلية وهذا الأمر ليس مقتصرا على شركات دون الأخرى، فجميعنا في دائرة الحصار".

وأشارت جوال الى انها قامت بتوقيف بيع الشرائح في قطاع غزة خلال عام 2009 بشكل شبه كامل لكي تضمن لمشتركيها في القطاع جودة اتصال متميزة، وذلك إلى أن وصلت محطات التقوية إلى قطاع غزة في أواخر شهر كانون الأول من العام 2009 بعد عدة سنوات من عدم إمكانية إدخالها، الأمر الذي سمح بتنفيذ الخطط التجارية في غزة وبيع الخطوط بما لا يؤثر على الطاقة الاستيعابية للشبكة.

ودعت جوال جميع الكتاب والعاملين في وسائل الإعلام إعادة النظر فيما تم نشره بحق "جوال" من ادعاءات واتهامات اعتبرتها مجحفة في حقها، مؤكدة انها تسعى جاهدة على عهدها في تقديم الأفضل لمشتركيها في ظل أصعب الظروف وأحلكها.

وكانت عضو المجلس التشريعي النائب راوية الشوا طالبت شركة جوال بوقف بيع الشرائح في قطاع غزة لضمان سعة الشبكة، مشددة على ضرورة ربط الخدمة بالجودة والنوعية لا بالكمية.