خبر الجهاد الإسلامي: الجمعة يوم غضب شعبي نصرةً للنبي محمد ودفاعاً عن المقدسات"

الساعة 09:37 ص|25 فبراير 2010

الجهاد الإسلامي:الجمعة يوم غضب شعبي نصرةً للنبي محمد ودفاعاً عن المقدسات"

 

فلسطين اليوم- غزة

دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، الشعب الفلسطيني في الخليل والقدس ورام الله وغزة وكل الداخل المحتل إلى تصعيد المواجهات مع العدو، والتصدي لمستوطنيه وإرهابه في كل مكان، وإعلان الجمعة يوم غضب شعبي نصرة لمسرى الحبيب المصطفي ودفاعاً عن الحرم الإبراهيمي وتضامناً مع أصحاب البيوت المهددة بالهدم والإزالة في القدس وأم الفحم الصامدة.

كما طالبت الحركة الفلسطينيين والعرب والمسلمين بالتوحد في مواجهة التهديدات الصهيونية والأمريكية المعادية لأمتنا، وعدم السماح للعدو أن يتمادى في استهداف بلادنا وشعوبنا ومنطقتنا لإبقائها في حالة من الفوضى المستدامة تتيح له إتمام سيطرته وهيمنته عليها ونهب ثرواتها.

وشددت الحركة في بيان لها بمناسبة ذكرى المولد النبوي، على أن من واجب الشعوب لنصرة الحبيب المصطفى لا يقتصر على الاحتفالات، وإنما يمتد ليشمل كل الأوقات والمناسبات في ترسيخ محبته في نفوس أبناءنا وبناتنا والإقتداء بهديه، وأن نجعل من سنته العطرة وتاريخ صحابته وخلفاءه منهاجا تنضبط فيه ممارساتنا وأعمالنا، وأن نحمي جسد أمتنا من أمراض الانقسام والتفكك التي يحاول أعداؤنا فرضها وتكريسها.

وتقدمت الحركة، من أبناء الأمة العربية والإسلامية عامة ومن أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد خاصة بأطيب التهاني والتبريكات، سائلةً المولى عز وجل أن يعين شعبنا وأمتنا على الاقتداء بنبيها والتمسك بسنته ونهجه القويم، وأن يؤتينا الحكمة والرشاد ويهيئ لنا أسباب المنعة والقوة فتتحقق آمالنا بالنصر والعزة والتمكين إنه تعالى ولي ذلك والقادر عليه.

وقالت الحركة في بيانها:"إن هذه الذكرى تطل علينا وتتراءى أمامنا سيرة نبينا الكريم، ونحن نعيش في خضم المحن والابتلاءات المتتالية فالعدو ما فتئ يحاصر شعبنا ويقطع أوصاله بالجدران وبناء المعازل، والاستيطان يتوغل فوق أرضنا ويقتحم علينا شوارعنا وبيوتنا، وسياسات التهويد العنصرية تطل علينا من كل جانب فتزيف التاريخ وتسرق حجارة المساجد وتطمس تراثنا العربي والإسلامي، ومخططات التوسع والضم تلتهم أرضنا ومقدساتنا وتصل خطورتها حدّ التهديد المباشر للمسجد الأقصى المبارك مسرى رسولنا الكريم".

وشددت الحركة، على أن كل ما يجري يحدث والعالم لا يحرك ساكناَ، بل يتخذ مواقف متواطئة مع العدو المجرم لدرجة جعلته لا يبالي بهذا العالم وأيديه الغادرة توغل في القتل والإرهاب، منتهكاً سيادة الدول، دونما مراعاة لحرمة القوانين والمواثيق والتحالفات التي لا نسمع عنها إلا عندما يتعلق الأمر بتدبير المكائد ونسج المؤامرات ضد أرضنا وشعوبنا تماماً كما يحدث في أفغانستان والعراق وغيرها من بلاد العرب والمسلمين. 

وأشارت الحركة، إلى أن زيف وإفلاس الشعارات والوعود الأمريكية تكشف على الملأ، واتضح جلياً انحياز أمريكا الواضح للعدو المجرم، وباتت إدارة "أوباما" الضعيفة غير قادرة على تقديم أدنى الاستحقاقات لأصدقائها وحلفائها "المعتدلين" في المنطقة، وأكثر من ذلك فإن أساليبها الخداعة تراءت للعيان وهي تصر على استمرار فرض الهيمنة والتسلط.

وأكدت الحركة، على أن إفشال السياسات والمخططات العدوانية والتوسعية التي ينفذها الصهاينة في القدس والخليل وسائر فلسطين، مرهون بوحدة شعبنا والتفاف قواه الحية حول أولوياته في المقاومة والتحرير، وأن المدخل الحقيقي لرفض هذه السياسات وإفشالها يبدأ بالتخلص من الاتفاقات الأمنية والسياسية، ووقف التنسيق الأمني الذي وفر الحماية الأمنية للمستوطنين الصهاينة وأحبط العديد من المحاولات التي تقوم بها المقاومة للرد على العدوان الصهيوني.

 

كما حثت جماهير شعبنا في الشتات وأبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى إعلان التضامن مع شعبنا في فلسطين المحتلة، عبر المسيرات والمؤتمرات الشعبية وكل أشكال الدعم والمساندة. 

كما جددت دعوتها لأبناء شعبنا وأمتنا بتوحيد الصفوف والتأسي بسيرة نبي الرحمة وإعلاء قيم السماحة والإخاء تجسيداً لأخلاقه وشمائله الرفيعة، وبيعتها لله ولرسوله أن ننصر هذا الدين وأن نحافظ على هذا النهج، وأن يستمر جهادنا لإحقاق الحق واستعادة المقدسات، كما نتوجه بالتحية إلى كل شعوب أمتنا، وإلى المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وكل بقعة في عالمنا وإلى كل من ينصر المقاومة ويحميها ويدعمها ويشكل جدار الممانعة والمقاطعة في مواجهة تحالف الشر الصهيو أمريكي.

 

وفيما يلي نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

"لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في ذكرى مولد الهادي البشير ... آن لأمتنا أن تتوحد لاستعادة مسراه المغتصب

تطل علينا ذكرى مولد النبي الأعظم محمد صلوات الله عليه، الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وبهذه المناسبة العطرة تتقدم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية عامة ومن أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر المجاهد خاصة بأطيب التهاني والتبريكات، سائلين المولى عز وجل أن يعين شعبنا وأمتنا على الاقتداء بنبيها والتمسك بسنته ونهجه القويم ونسأله تبارك وتعالى أن يؤتينا الحكمة والرشاد ويهيئ لنا أسباب المنعة والقوة فتتحقق آمالنا بالنصر والعزة والتمكين إنه تعالى ولي ذلك والقادر عليه. 

يا جماهير شعبنا المجاهد... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية....

تطل علينا الذكرى العطرة وتتراءى أمامنا سيرة نبينا الكريم، ونحن نعيش في خضم المحن والابتلاءات المتتالية ... فالعدو ما فتئ يحاصر شعبنا ويقطع أوصاله بالجدران وبناء المعازل، والاستيطان يتوغل فوق أرضنا ويقتحم علينا شوارعنا وبيوتنا، وسياسات التهويد العنصرية تطل علينا من كل جانب فتزيف التاريخ وتسرق حجارة المساجد وتطمس تراثنا العربي والإسلامي، ومخططات التوسع والضم تلتهم أرضنا ومقدساتنا وتصل خطورتها حدّ التهديد المباشر للمسجد الأقصى المبارك مسرى رسولنا الكريم.

كل ذلك يجري والعالم لا يحرك ساكناَ، بل يتخذ مواقف متواطئة مع العدو المجرم لدرجة جعلته لا يبالي بهذا العالم وأيديه الغادرة توغل في القتل والإرهاب، منتهكاً سيادة الدول، دونما مراعاة لحرمة القوانين والمواثيق والتحالفات التي لا نسمع عنها إلا عندما يتعلق الأمر بتدبير المكائد ونسج المؤامرات ضد أرضنا وشعوبنا تماماً كما يحدث في أفغانستان والعراق وغيرها من بلاد العرب والمسلمين.  

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ونحن نجدد عهدنا وتمسكنا بنهج نبينا القويم، فإننا نؤكد على ما يلي:

 

أولاً: إن واجبنا لنصرة الحبيب المصطفى لا يقتصر على الاحتفالات، وإنما يمتد ليشمل كل الأوقات والمناسبات في ترسيخ محبته في نفوس أبناءنا وبناتنا والاقتداء بهديه، وأن نجعل من سنته العطرة وتاريخ صحابته وخلفاءه منهاجا تنضبط فيه ممارساتنا وأعمالنا، وأن نحمي جسد أمتنا من أمراض الانقسام والتفكك التي يحاول أعداؤنا فرضها وتكريسها.

ثانياً: لقد تكشف على الملأ زيف وإفلاس الشعارات والوعود الأمريكية، واتضح جلياً انحياز أمريكا الواضح للعدو المجرم، وباتت إدارة "أوباما" الضعيفة غير قادرة على تقديم أدنى الاستحقاقات لأصدقائها وحلفائها "المعتدلين" في المنطقة، وأكثر من ذلك فإن أساليبها الخداعة تراءت للعيان وهي تصر على استمرار فرض الهيمنة والتسلط. وأمام ذلك فإن الرهان على أمريكا لم يعد مبرراً ولم يعد بمقدور أحد أن يسوق علينا مزيداً من الأوهام والوعود الكاذبة لاستئناف المفاوضات تحت أي غطاء كان.

ثالثاً: إن من الواجب علينا جميعاً كفلسطينيين وعرب ومسلمين أن نتوحد في مواجهة التهديدات الصهيونية والأمريكية المعادية لأمتنا، وألا نسمح لعدونا بحال من الأحوال أن يتمادى في استهداف بلادنا وشعوبنا ومنطقتنا لإبقائها في حالة من الفوضى المستدامة تتيح له إتمام سيطرته وهيمنته عليها ونهب ثرواتها.

رابعاً: إن إفشال السياسات والمخططات العدوانية والتوسعية التي ينفذها الصهاينة في القدس والخليل وسائر فلسطين، مرهون بوحدة شعبنا والتفاف قواه الحية حول أولوياته في المقاومة والتحرير، وإن المدخل الحقيقي لرفض هذه السياسات وإفشالها يبدأ بالتخلص من الاتفاقات الأمنية والسياسية، ووقف التنسيق الأمني الذي وفر الحماية الأمنية للمستوطنين الصهاينة وأحبط العديد من المحاولات التي تقوم بها المقاومة للرد على العدوان الصهيوني.

خامساً: وأمام العربدة الصهيونية ومخططات الضم وبسط السيطرة وتهويد الأرض والمقدسات، فإننا ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الخليل والقدس ورام الله وغزة وكل الداخل المحتل إلى تصعيد المواجهات مع العدو، والتصدي لمستوطنيه وإرهابه في كل مكان، وإعلان يوم غدٍ الجمعة يوم غضب شعبي نصرة لمسرى الحبيب المصطفي ودفاعاً عن الحرم الإبراهيمي وتضامناً مع أصحاب البيوت المهددة بالهدم والإزالة في القدس وأم الفحم الصامدة.

كما ندعو جماهير شعبنا في الشتات وأبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى إعلان التضامن مع شعبنا في فلسطين المحتلة، عبر المسيرات والمؤتمرات الشعبية وكل أشكال الدعم والمساندة.  

وختاماً: نجدد دعوتنا لأبناء شعبنا وأمتنا بتوحيد الصفوف والتأسي بسيرة نبي الرحمة وإعلاء قيم السماحة والإخاء تجسيداً لأخلاقه وشمائله الرفيعة، كما نجدد البيعة لله ولرسوله أن ننصر هذا الدين وأن نحافظ على هذا النهج، وأن يستمر جهادنا لإحقاق الحق واستعادة المقدسات، كما نتوجه بالتحية إلى كل شعوب أمتنا، وإلى المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وكل بقعة في عالمنا وإلى كل من ينصر المقاومة ويحميها ويدعمها ويشكل جدار الممانعة والمقاطعة في مواجهة تحالف الشر الصهيو أمريكي.

 

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الخميس 11 ربيع الأول 1431 هـ - 25/2/2010م