خبر وفد تجمع الشخصيات المستقلة يناقش مع السفير المصري برام الله قضايا عدة

الساعة 08:31 ص|25 فبراير 2010

 

 

وفد تجمع الشخصيات المستقلة يناقش مع السفير المصري برام الله قضايا عدة

فلسطين اليوم- رام الله

 

ناقش وفد من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مع السفير المصري لدي السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان، آخر تطورات ملف الحوار الداخلي والجهود التي تبذلها الشقيقة المصرية مع كافة الأطراف لتحقيق المصالحة.

جاء ذلك خلال اجتماع الوفد بالسفير المصري ومساعديه، حيث ضم الوفد مجموعة من العلماء والأكاديميين ورجال الأعمال والمثقفين والمهنيين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من قطاع غزة والضفة الغربية والشتات .

وقد أكد الدكتور ياسر الوادية رئيس وفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة، أن الاجتماع تناول صورة الأوضاع الصعبة في قطاع غزة وخصوصا الجوانب المختلفة نتيجة تدهور الوضع الإنساني من القطاعات الخدماتية مثل الصحة والتعليم والقطاعات الحيوية من الكهرباء والمياه  نتيجة الحصار الظالم المفروض علي قطاع غزة .

كما قدًم وفد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة قدم الشكر للقيادة المصرية رئيساً وحكومةً وشعباً على الجهود المتواصلة لإتمام المصالحة الداخلية ، مشددين على أهمية استثمار الفرصة المتاحة حالياً عبر التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة والتي شارك الكل الفلسطيني في التوصل إليها خلال عمل اللجان في جولات الحوار بالقاهرة .

من جانبه، أكد السيد صائب سمور شخصية مستقلة من القطاع الخاص أن قطاع غزة ينتظر انتقال مرحلة إعادة إعمار غزة من الوعود والتصريحات إلى مرحلة التنفيذ، مشيراً إلى أن استمرار المعاناة التي خلفتها الحرب الإسرائيلية منذ أكثر من عام يدلل على عدم وجود أفق واضح لجدولة الإعمار التي ينتظرها المنكوبون الذين فقدوا المسكن ومصدر العيش .

وأضاف السيد محمد أبو زيادة شخصية مستقلة وأمين سر اتحاد المقاولين في فلسطين أن استمرار حالة الانقسام يتيح توفير ذريعة لتجميد المساعدات، وهو ما يعني حرمان العجلة الطبيعة للحياة الأساسية في قطاع غزة من الدوران بل والعمل على عودة الأوضاع إلى البدائية.

وأضاف:" هناك محاولات من قبل بعض الأفراد والشركات والمؤسسات للصمود ومحاولة توفير بعض الإنتاج المحلى والخدمات لكن لا يكتب لها الاستمرار والنجاح بفعل إغلاق المعابر الذي بات أيضاً مرتهن بالاتفاق الداخلي الفلسطيني .

من جهته، أشار الأستاذ عيسى العملة "شخصية مستقلة من الأكاديميين" إلى أن حالة الانقسام لن تقدم إلا مزيدا من الخسارة للمشروع الوطني الفلسطيني ، مبينا أن الأجندات الحزبية التي يسعى طرفي الانقسام إلى خدمتها ستعلن أيضا عن فشلها في ظل البحث عن انفراد بقيادة العمل الوطني لأن ذلك غير ممكن وغير مناسب لشعب يرزح تحت الاحتلال وما زال يواصل مشوار التحرر والنضال .

وبين، السيد خليل عساف شخصية مستقلة من المجتمع المدني أن ما يجري في الضفة الغربية من احتلال وتوغلات في المدن الفلسطينية واستمرار عملية التهويد في القدس المحتلة والاستيطان وبناء الجدار يؤكد عمق الكارثة التي وفرها الانقسام الفلسطيني للطرف الإسرائيلي وهو ما يتطابق مع الحالة في قطاع غزة والتي تعاني من حصار مشدد يخنق أهلها ويضعهم أمام حرب مستمرة من نوع خاصة تفقدهم المأوي والعلاج وحتى الخدمات الإنسانية الأساسية .