خبر عائلة راشيل كوري ترفع دعوى على إسرائيل بشأن مقتلها

الساعة 06:31 ص|25 فبراير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

قررت عائلة ناشطة اميركية دهستها جرافة اسرائيلية خلال تظاهرة في غزة العام 2003، رفع دعوى على الدولة العبرية، حسبما اعلن محاميها.

وكانت راشيل كوري قتلت في آذار2003 عندما دهستها جرافة للجيش الاسرائيلي في قطاع غزة في اوج الانتفاضة الثانية. وقد تحولت الى رمز للدعم الدولي للقضية الفلسطينية.

وقال محامي العائلة حسين ابو حسين  ان "اسرائيل يجب ان تتحمل مسؤولية

عائلة راشيل

موت راشيل كوري. نعتقد ان الامر حدث عمداً او على الاقل كان نتيجة اهمال او خطأ".

ويؤكد الشهود على هذا الحادث ان كوري ومتظاهرين آخرين حاولوا تشكيل درع بشري لمنع جرافة اسرائيلية من تدمير منزل في رفح قرب الحدود بين غزة ومصر.

وهم يقولون، ان التظاهرة استمرت اكثر من ساعتين وان سائق الجرافة كان قادراً على رؤية الناشطين بشكل واضح.

وقال المحامي: "طوال هذا الوقت، كانت كوري واصدقاؤها يرتدون سترات مضيئة ويستخدمون مكبراً للصوت".

واجرى الجيش الاسرائيلي تحقيقاً كشف انه كان المستحيل للاشخاص الموجودين على الجرافة ان يروا الناشطة الشابة من قمرة القيادة. ولم يتخذ اي اجراء تأديبي.

وقال التقرير الذي صدر بعد التحقيق الاسرائيلي، ان "كوري لم تقتل لأن الجرافة سحقتها بل لأن كتل الرمل ومواد البناء التي كانت تدفعها الجرافة دفنتها".

واكد الجيش الاسرائيلي ان راشيل كوري والناشطين الآخرين في حركة التضامن الدولي (انترناشيونال سوليداريتي موفمنت) ساهموا في القتل "بسبب سلوكهم غير القانوني وغير المسؤول".

وقال ابو حسين ان عائلة كوري ستأتي الى اسرائيل من اجل هذه المحاكمة التي ستبدأ في العاشر من آذار.

وسمحت اسرائيل لاربعة ناشطين في الحركة كانوا في اسرائيل عند مقتل راشيل بالقدوم للادلاء بافاداتهم.

وكوري محور مسرحية تستند الى مذكراتها ورسائلها الالكترونية تحمل عنوان "اسمي راشيل كوري".