خبر دبي: تكشف هوية 17 من قتلة المبحوح وكتائب الأقصى تتبرأ من « شحيبر وأبو حسنين »

الساعة 06:32 م|23 فبراير 2010

دبي: كشف هوية 17 من المشتبه بهم بعملية اغتيال المبحوح

فلسطين  اليوم – CNN :

 أضافت سلطات دبي اثنين آخرين إلى قائمة المشتبه بتورطهم في اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، ليرتفع العدد المؤكد للمشتبه بهم في ارتكاب العملية إلى 17 شخصاً، فيما أشارت مصادر إلى أن العدد الفعلي للمشاركين والمتورطين في القضية يزيد على 18 شخصاً، بينهم امرأتان، وفلسطينيان.

 

وقالت مصادر رسمية مطلعة على مجريات التحقيق، ولكنها غير مخوله الحديث مع الإعلام، إن المشتبهين الجديدين استخدما جوازات سفر بريطانية، ليصبح عدد الذين استخدموا الوثائق البريطانية إلى ثمانية أشخاص، مبينة أن مراسلات تمت حولهما مع السلطات في لندن أيضا.

 

وأضافت المصادر في حديث لـCNN إن عدد المشاركين في عملية اغتيال المبحوح من داخل إمارة دبي، يزيد عددهم عن 18 شخصاً، علما أن هناك مجموعة أخرى مشتبه بها، قدمت لدبي في نهاية عام 2009 لغايات التصوير، والبحث والتخطيط، بهدف تنفيذ عملية الاغتيال التي تمت في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وبذلك يصبح عدد حملة جوازات السفر الأوروبية من المشاركين في العملية 15، هم 8 بريطانيين و5 أيرلنديين، وواحد من كل من فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى فلسطينيين معتقلين في دبي، بعد أن سلمتهما السلطات الأردنية للإمارة.

 

ومن المتوقع أن تقوم شرطة دبي بذات الإجراء القانوني، وإضافة أسماء وصور الأربعة المشتبه بهم ( 2 من بريطانيا، و2 من أيرلندا) على موقع الأنتربول للمجموعة السابقة.

 

وشددت المصادر على أنه ثبت للجميع الآن أن جوازات السفر المستخدمة من قبل المشتبه بهم ليست مزورة أو مزيفة، بل حقيقة ولكنها صدرت لأشخاص آخرين، واستخدمت لإصدار بطاقات ائتمان، أستخرج خمس منها في الولايات المتحدة.

 

وكانت مصادر قد ذكرت لـ CNN أن الاتصالات ما زالت مستمرة مع الجهات المعنية في النمسا، لمعرفة مصدر الاتصال الذي استخدم للتوجيه والتحكم بين المشتبه بهم أثناء وجودهم في دبي لتنفيذ عملية قتل المبحوح.

أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح "براءتها" مما وصفتهم بـ"العميلين" أحمد أبو حسنين وأنور شحيبر، "الذين شاركا في اغتيال الشهيد محمود المبحوح".

وقالت الكتائب في بيان لها تلقت وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه مساء الثلاثاء: "رغم كل الخلافات السياسية مع حركة حماس، إلا أن اغتيال المبحوح جريمة حقيرة، والتعاون مع الاحتلال جريمة أكبر".

وطالبت الكتائب قيادة حركة فتح إعلان البراءة من هذين "العميلين وكل من يقف وراءهما مهما كانت صفته أو مكانته" على حد قول البيان.

كما طالبت الكتائب حركة حماس أن تكف عن "نسبة هذين العميلين لحركة فتح، لأن فتح لا يشرفها أن ينتسب إليها العملاء، وتجار الدم، وسماسرة المقدسات"، على حد قول البيان.

وقالت الكتائب "ها هي الجريمة الصهيونية تزداد يومًا بعد يوم، فتارةً بالاغتيالات الجبانة، وأخرى بسرقة الآثار العربية الإسلامية والمسيحية، والتجويع والسجن والتعذيب والإذلال على الحواجز، وغيرها من الأساليب".

وتابعت "وفي كل مرة تتكشف لنا وسط هذه المصائب مصيبة داخلية، فالمقدسات تباع على يد قادة ائتمناهم، وأرواح الثوار تغتال بأيدي آثمة تدعي انتسابها زورًا لفتح الشريفة العملاقة صاحبة الرصاصة الأولى".

وأكدت كتائب الأقصى في بيانها "ليس منا من يتاجر بالعقارات المسيحية والإسلامية، ومن يغتال أبناء شعبنا".

وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن هوية الفلسطينيين اللذين شاركا في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح بدبي الشهر الماضي وهما أحمد أبو حسنين العضو في الاستخبارات الفلسطينية العامة، والرائد أنور شحيبر الذي يعمل في جهاز الأمن الوقائي.

وأشارت إلى أن المتهمين خرجا من قطاع غزة بعد سيطرة حماس عليه، وأنهما حصلا على إقامة في دبي بصفتهما موظفيْن في مؤسسة عقارية تابعة للقيادي البارز في حركة فتح محمد دحلان، حسب الصحيفة.