خبر خلفان: قد تكون لدى إسرائيل مطبعة لطباعة جميع جوازات السفر

الساعة 08:24 م|22 فبراير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

قال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان إن تحقيقات شرطة دبي أدت إلى تحويل عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح من جريمة سياسية إلى فضيحة وأزمة سياسية لإسرائيل وإلى كشف وتعرية جهاز الموساد الإسرائيلي، والأساليب المفضوحة التي استخدمتها عصابته لقتل المبحوح.

 

وأضاف خلفان أنه 'رغم محاولات الإنكار الإسرائيلية بزعم عدم وجود أدلة على ارتكاب عصابة الموساد للاغتيال، إلا أن شرطة دبي تملك عشرات الأدلة التي تدين عصابة الاغتيال وتظهر تورط الموساد'، مشيرا إلى أن نجاح الجريمة تكتيكياً في اغتيال المبحوح يوازيه فشل الجريمة استراتيجياً وسياسياً.

 

وأضاف 'إن جريمة اغتيال المبحوح تحولت بفضل يقظة وكفاءة شرطة دبي وقوة الأدلة التي بحوزتها، والتي تم تسليمها للدول المعنية، من جريمة سياسية إلى فضيحة وأزمة سياسية لإسرائيل'.

 

ورفض الفريق ضاحي خلفان كل ما يشاع عن وجود تواطؤ لأجهزة مخابرات غربية مع الموساد في هذه الجريمة.

 

وقال إنها المرة الأولى التي يرى ويسمع فيها عن جريمة لاغتيال إنسان عربي وتحظى بمثل هذا الاهتمام السياسي في دول الغرب، لدرجة استدعاء السفراء الإسرائيليين لأكثر من مرة، لمطالبتهم بتوضيحات رسمية عن استخدام جوازات سفر حقيقية تخص أربع دول أوروبية في ارتكاب جريمة مفضوحة بالصورة والأدلة الدامغة التي لا تقبل أي تشكيك.

 

ورداً على سؤال بشأن ما يقال عن أن جوازات سفر أعضاء عصابة الاغتيال مزورة أو مسروقة، قال الفريق خلفان 'هذه كذبة كبيرة لا تنطلي على أي عاقل، فهذه الجوازات استخدمها نفس الأشخاص في الدخول والخروج بالتزامن مع تحركات للمبحوح عبر دبي قبل عام، وبالتالي هذه الجوازات ليست مسروقة، وإلا لماذا لم يبلغ أصحابها عن فقدانها، إنما هي جوازات سفر مطبوعة ومثبت فيها أسماء وهمية أو حقيقية... وإذا كانت هذه الجوازات مزورة فهذا يعني أن الدول الصديقة تشاركنا بجدية في التحقيقات... كما يجعلنا لا نستبعد أن تكون لدى إسرائيل مطبعة تطبع جميع جوازات السفر لدول العالم كافة، وبالتالي هذا يؤكد أن إسرائيل دولة مارقة على القانون الدولي والإنساني'.