خبر الصانع: من وقع في الخطأ سيتحمل المسؤولية عن اغتيال المبحوح

الساعة 08:43 م|20 فبراير 2010

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

قال طالب الصانع النائب العربي في الكنيست الصهيوني إن التساؤل الذي يبقى مطروحاً اليوم في قضية اغتيال القيادي المبحوح، هو كيف سيتم التعاطي الإماراتي مع تداعيات عملية الاغتيال بعد أن تم مس سيادتها بشكل مفضوح، واغتيال شخص كان بضيافتها.

 

وأوضح الصانع خلال تصريحات متلفزة لقناة القدس الفضائية أن هناك تنسيق استخباراتي بين الدول الغربية ودول الاحتلال، مشيراً إلى أن هذا التنسيق يظل قائماً، طالما لم يتم الكشف عن مرتكبي الجرائم الدولية، وعندما يتم الكشف عن ملابسات الجريمة تتنصل كل دولة من المسؤولية، ومن يقع في الخطأ هو الذي يتحمل كامل المسؤولية.

 

وأضاف الصانع أن الإعلام الإسرائيلي تعامل مع عملية اغتيال المبحوح بوصفه بالإنجاز الكبير، وعندما بدأت تظهر بوادر الفشل والبصمات الصهيونية بدأت تتعالى الأصوات التي تصف ما جرى بأنه فضيحة، منوهاًَ أن "إسرائيل" لم تعترف رسمياً بالمسؤولية عن العملية، ولمن كافة المؤشرات تؤكد أن الموساد من نفذها.

 

وأشار الصانع إلى أنه تقدم بطلب إلى الكنيست الصهيوني بإقامة لجنة تحقيق على خلفية  انتحال الشخصيات وتزييف الجوازات التي تمت في عملية الاغتيال، موضحاً أنه في حال رفضت رئاسة الكنيست الاقتراح فإنه سيتقدم باستئناف للجنة الكنيست يوم الثلاثاء القادم.