خبر أبو الغيط: المصالحة الفلسطينية أصبحت شعاراً يتاجر به في الإعلام

الساعة 04:57 م|20 فبراير 2010

فلسطين اليوم – وكالات

أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن الوثيقة المصرية للمصالحة الفلسطينية مطروحة للتوقيع فقط، وقال إن اية ملاحظات عليها ستؤخذ في الاعتبار عند التنفيذ.

 

وقال أبو الغيط في كلمة مصر في افتتاح الاجتماع الثالث لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، اليوم، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة: ' إن الانقسام الفلسطيني يشكل غصة في حلق كل عربي يحرص على القضية الفلسطينية'

 

وأضاف: إننا نرى أن المصالحة أصبحت تمثل لبعض الفلسطينيين شعارا يتاجر به في الإعلام، وفي بعض المجالس الخاصة أكثر مما تمثل هدفا حقيقيا ينبغي الوصول إليه، ومن هنا جاء تعطيل التوقيع على وثيقة اتفاق المصالحة التي أعدت بتوافق كافة ممثلي المنظمات والفصائل الفلسطينية في القاهرة في نهاية شهر سبتمبر، واستمعنا في هذا الصدد إلى دعاوي كثيرة منذ هذا التوقيت جاءت جميعها لتبرير التلكؤ في توقع وثيقة المصالحة.

 

وقال وزير الخارجية المصري: لعلكم تابعتم ما بذلته مصر من جهد في سبيل رأب هذا الصدع وإنهاء هذا الانقسام وما تحملته من ضغوط بل وتجاوزات من البعض في سبيل إتمام عملية المصالحة الفلسطينية لكي يعيد الفلسطينيون تنظيم وضعهم وساحتهم، ويستعيدوا وحدة قضيتهم، وليتوقف استنزاف الجهد الفلسطيني في علاج تداعيات الانقسام ويركز على قضية الاستقلال وبناء الدولة.

 

وأضاف: 'أود أن أذكر من هذا المحفل الذي يحمل اسم القائد الأبرز في تاريخ النضال الفلسطيني،  إن المصالحة الفلسطينية ستظل هدفا محوريا لمصر تسعى إلى تحقيقه بإخلاص وتجرد ودون افتئات لصالح طرف على حساب الآخرين.