خبر مبادرة دولية لتسيير أسطول بحري لكسر الحصار عن غزة

الساعة 01:42 م|20 فبراير 2010

مبادرة دولية لتسيير أسطول بحري لكسر الحصار عن غزة

فلسطين اليوم: وكالات

يستعد متضامنون أوروبيون وعرب لتسيير أسطول بحري إلى قطاع غزة يهدف إلى كسر الحصار المفروض للسنة الرابعة على التوالي وإيصال مساعدات طبية وإنسانية.

 

فقد عقدت مجموعة كبيرة من المتضامنين اجتماعاً في العاصمة اليونانية أثينا، حضره كذلك ناشطون من دول أوروبية أخرى، ناقشوا فيه الخطوات التي ينوون القيام بها لتسيير مجموعة من السفن مختلفة الأحجام إلى قطاع غزة المحاصر.

 

وأوضحت الناشطة الأيرلندية كويفا باترلي، التي شاركت في قافلة شريان الحياة الأخيرة إلى غزة، أنها جاءت إلى أثينا لحضور الاجتماع وتنسيق مبادرة إطلاق السفن نحو غزة، حيث ينتظر أن تشارك فيها جهات ماليزية رسمية وجهات شعبية عديدة من جميع أنحاء العالم.

وقالت:" إن الحصار مستمر على غزة مما يعني أن الحرب لا تزال قائمة أيضاً، لذا يجب العمل على كسره".

 

كما قال الناشط فاغيليس بيساياس: إن المجموعة قطعت شوطاً كبيراً في التهيئة لإرسال الأسطول، حيث لديها مركب شحن إضافة إلى خمس سفن أخرى، فيما يجري البحث عن سفن ركاب صغيرة، موضحاً أن أعداد المشاركين في هذه الحملة ستكون أكبر من أعدادهم في الحملة السابقة قبل عام ونصف العام.

 

وأشار إلى أن هدف الحملة هو التوضيح بأن غزة مدينة متوسطية من حقها أن يعاد تعميرها، ولهذا ستحمل الحملة مواد بناء رمزية، إضافة إلى المساعدات الطبية والغذائية استعداداتٌ تركية لتسيير قافلة بحرية إلى غزة.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تجري في مدينة إسطنبول التركية استعدادات لتجهيز قافلة مساعدات جديدة لإرسالها إلى قطاع غزة المحاصَر عن طريق البحر تحت شعار "الحرية هي الميناء الأخير".

 

وحسب بيان أصدرته "هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التركية (IHH)؛ فإنه من المقرر أن تنطلق القافلة البحرية المكونة من 20 سفينة في شهر نيسان (أبريل) القادم من ميناء إسطنبول.

 

وقالت الهيئة، التي سبق أن شاركت في تنظيم قافلة "شريان الحياة 3" مع مؤسَّسة "غزة حرة"؛ إنها ستشارك في القافلة بخمس سفن ستشتريها بالتبرُّعات، موضحة أن السفن ستحمل إلى القطاع مواد البناء، كالأسمنت والحديد، بالإضافة إلى المساعدات الطبية والأدوية.

 

ومن المتوقَّع أن تشارك في القافلة سفنٌ من الولايات المتحدة واليونان، وفرنسا وإيطاليا، وألمانيا وماليزيا وفنزويلا، بمرافقة عددٍ كبيرٍ من نشطاء حقوق الإنسان وممثلي المجتمع المدني والصحفيين.