خبر الرفاعي: الحكم على قتلة الأخوين المجذوب سيكون رادعاً لكلِّ العملاء

الساعة 07:39 م|19 فبراير 2010

فلسطين اليوم : بيروت

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي أن قرار إعدام العميلين محمود رافع وحسين خطاب يدل على أن القضاء اللبناني والحكومة ذاهبةٌ باتجاه محاسبة ومعاقبة العملاء لارتكابهم جرائم بحق المواطنين والوطن في آن معاً.

وأشار الرفاعي في تصريحٍ صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، إلى أن العبث الأمني الذي كان يحصل في الفترات الماضية يرجع إلى الدور الكبير الذي كان يمارسه العملاء والجواسيس، لافتاً إلى أن "أسر الشهداء الذين سقطوا على يد العميل رافع تشعر بطمأنينة أكثر".

واعتبر الرفاعي أن "هذا الحكم سيكون رادعاً في المستقبل لكلّ العملاء المتواطئين ولا يزالون يعيشون تحت كنف ورعاية كيان العدو الذي يواصل محاولة العبث بأمن لبنان والمخيمات الفلسطينية"، مضيفاً أن "هذا القرار سيكون رادعا لمن سيعمل لصالح "الموساد" الإسرائيلي في المستقبل ما من شأنه أن يمنع التمدد الاستخباراتي للعدو لاحقاً".

وأكد أن "حكم المحكمة العسكرية سيزيد حالة الإرباك في الكيان الصهيوني وأجهزة "الموساد"، كما سيعمل على رفع مستوى التخبط والقلق إضافة إلى ما يعيشه اليوم نتيجة الفشل بعد الخلل والضعف في قدرته على الاستمرار في الاغتيالات والعمليات التخريبية كما كان يحصل في الماضي دون فشل أو إخفاق"، لافتا إلى أن "ما كان يعرف بالأسطورة الإسرائيلية في مجال الاستخبارات يعيش اليوم حالة من الضعف والترهل بعد هزيمة الكيان الصهيوني عسكرياً أمام قوى المقاومة في فلسطين ولبنان".

وعن تأخر صدور الحكم بالإعدام بحق رافع لثلاث سنوات، قال الرفاعي أن "يأتي متأخراً خير من أن لا يأت" ، واعتبر أن "ضرورة الإسراع في محاكمة العملاء سوف يمنعهم من التمادي في عمالتهم ضدّ شعبهم وأمتهم"، مضيفاً أن "سياسية القتل والاغتيال لا يمكن أن تثني حركات المقاومة والجهاد الإسلامي عن الاستمرار في مشروعها من أجل استعادة الأرض والحقوق الفلسطينية المغتصبة وهي تزيدنا قوة، وعلى كيان العدو و"الموساد" الاعتبار من سياسات الفشل التي يتعرض لها".

ودعا ممثل الجهاد الإسلامي في لبنان، القضاء اللبناني "للإسراع في تنفيذ حكم الإعدام بالعميل محمود رافع وأن لا ننتظر طويلاً" .