خبر عشرات حالات الاختناق إثر قمع الاحتلال لمسيرة نعلين والنبي صالح

الساعة 03:30 م|19 فبراير 2010

فلسطين اليوم : رام الله

أصيب عشرات المواطنين، إلى جانب متضامنين أجانب بحالات إغماء واختناق، اليوم، إثر قمع قوات الاحتلال الإسـرائيلي، لمسيرة قرية نعلين والنبي صالح المناهضتين للجدار والاستيطان.

وانطلقت مسيرة بلعين بمشاركة المئات من أهالي القرية غرب رام الله، وعشرات المتضامنين الدوليين، باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة، وسط ترديد المشاركين هتافات ضد الاحتلال والاستيطان.

واستقرت المسيرة عند بوابة جدار الفصل العنصري التي أقامها الاحتلال، حيث قام المشاركون برفع علم فلسطين على السياج العنصري، قبل أن يتصدى جنود الاحتلال لهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، إن مواجهات اندلعت بين الشبان المشاركين في المسيرة وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة المعدنية والرصاص الحي باتجاه المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.

وفي السياق ذاته، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق شديد جراء قنابل الغاز المدمع التي أطلقها جنود الاحتلال باتجاه المشاركين في مسيرة سلمية في قريتي النبي صالح شمال غرب رام الله.

وقال رئيس مجلس محلي النبي صالح بشير التميمي، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز باتجاه مئات المواطنين الذين كانوا يتظاهرون فوق أراضيهم التي يحاول المستوطنون سلبها بالقوة، قبل أن تتصدى لهم قوات الاحتلال وتعمل على إخراجهم منها بالقوة.

وكان الأهالي توجهوا بعد صلاة الجمعة في مسيرة سلمية حاشدة باتجاه الأرض المهددة بالاستيلاء عليها، وتمكن الأهالي رغم كثافة الغاز من الوصول، ما تسبب في اندلاع مواجهات، استمرت حتى ساعات المساء.

وأشار التميمي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طاردت المشاركين في المسيرة إلى داخل القرية، وأطلقت قنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة العديد من السكان بحالات إغماء واختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.