خبر غزة: لجنة تنسيق البضائع تنفي إبلاغها بموافقة إسرائيل على إدخال سلع جديدة

الساعة 09:04 ص|19 فبراير 2010

فلسطين اليوم-غزة

نفت لجنة تنسيق دخول البضائع إلى القطاع صحة ما تردد مؤخراً من شائعات حول اعتزام الجانب الإسرائيلي السماح بدخول سلع جديدة إلى القطاع من بينها الملابس والرخام وكذلك المركبات.

وأكد رائد فتوح منسق أعمال اللجنة أن اللجنة لم تتلق أي دعوة إسرائيلية تتعلق باتخاذ تسهيلات جديدة من شأنها السماح بدخول أنواع جديدة من السلع، نافياً صحة الشائعات المذكورة.

وأوضح فتوح في حديث لصحيفة "الأيام" المحلية أن الجانب الإسرائيلي أبلغ اللجنة، أمس، موافقته فقط على دخول سلعة جديدة وهي المياه المعدنية، اعتباراً من الأسبوع المقبل، مشيراً في السياق ذاته إلى أنه لم يطرأ أي جديد يذكر على وتيرة إدخال السلع البضائع المحدودة كماً ونوعاً إلى القطاع خلال الأشهر الماضية، باستثناء ما تم إدخاله من كمية محدودة من الزجاج تعادل حمولة "100 شاحنة" تم إدخالها على مدار أكثر من شهر مضى.

ونوه فتوح إلى أن معدل حركة البضائع الواردة إلى القطاع تقدر يومياً بحمولة نحو 75 شاحنة يتم إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، معظمها من السلع الغذائية والمساعدات الإنسانية، فيما يتم إدخال الحبوب والأعلاف عبر معبر المنطار بمعدل مشابه، وذلك خلال فتح المعبر المذكور مرة واحدة كل أسبوع.

وفي سياق متصل بحركة السلع الواردة عبر معبر كرم أبو سالم والمنطار كشفت مؤشرات مشروع متابعة أداء المعابر الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطينية "بال تريد" بتمويل من البنك الدولي أن معدل حركة السلع الواردة عبر المعبرين المذكورين شهد خلال النصف الأول من الشهر الحالي زيادة بنسبة 12% مقارنة مع معدل الحركة ذاته خلال النصف الثاني من الشهر الماضي.

وبيّنت المؤشرات ذاتها إلى إجمالي عدد الشاحنات الواردة عبر المعبرين المذكورين خلال النصف الأول من الشهر الحالي بلغ 1148 شاحنة، منها 862 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم و286 شاحنة عبر معبر المنطار، فيما بلغ عدد الشاحنات خلال النصف الثاني من الشهر الماضي 1012 شاحنة، وذلك عبر المعبرين المذكورين ما يشكل زيادة بنسبة 12%.

وأوضحت بيانات المشروع أن الزيادة في كمية البضائع الواردة خلال النصف الأول من الشهر الحالي انسحبت على ارتفاع طفيف في كمية السولار الصناعي الواردة خلال الفترة المذكورة، إذ بلغت نحو أربعة ملايين لتر مقارنة مع نحو 1ر2 مليون لتر خلال النصف الثاني من الشهر الماضي، فيما بلغت كمية غاز الطهي نحو 1393 طناً مقارنة مع 981 طناً خلال الشهر الماضي من فترة المقارنة ذاتها.

إلى ذلك، علمت "الأيام" من مصادر مطلعة أن قائمة قدمتها الجهات المختصة في السلطة إلى الجانب الإسرائيلي تضمنت المطالبة بإدخال 35 سلعة جديدة إلى أسواق القطاع منها العديد من السلع الغذائية والاستهلاكية، مبينة أن الجانب الإسرائيلي لم يبدِ حتى اللحظة موافقته على السماح بدخول هذه السلع التي تضمنتها القائمة المذكورة.

ولم تستبعد المصادر ذاتها إمكانية موافقة الجانب الإسرائيلي على إدخال الملابس أو الأقمشة وبعض السلع الاستهلاكية خاصة الغذائية، فيما استبعدت إمكانية إدخال المركبات، نافية صحة ما تردد مؤخراً حول إمكانية وجود أي مؤشرات تدل على إمكانية دخول المركبات إلى القطاع.