خبر مركز لحقوق الإنسان: إجراء انتخابات فلسطينية محلية « تكريس للانقسام »

الساعة 08:19 ص|19 فبراير 2010

فلسطين اليوم-غزة

أكد "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" أن دعوة سلام فياض، رئيس الحكومة في رام الله، إلى إجراء انتخابات محلية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في شهر تموز (يوليو) القادم، "غير واقعية وغير عملية على الإطلاق في ظل الظروف الراهنة وحالة الانقسام على الساحة الفلسطينية"، رافضاً إجراء انتخابات "تكون نتائجها معروفة سلفاً".

 

وقال المركز الحقوقي، في بيانٍ له: "إن إجراء الانتخابات دون إجماع وطني ستكون له انعكاسات سلبية، وسوف تعزز أجواء الانقسام وتكرسه"، مشدداً على أن قرار إجرائها دون توفر مقوماتها يثير الشكوك حول البواعث والدواعي لهذه الانتخابات"، كما قال.

 

وأوضح أن مقاطعة حركة "حماس" لاجتماع الفصائل مع لجنة الانتخابات المركزية، يشير إلى أنه من غير المتوقع أن تقبل الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، إجراء الانتخابات المحلية في غزة بناءً على قرار من حكومة فياض.

 

وشدد "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" على أنه "لا يمكن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة تعكس إرادة الناخبين، بدون أن تتوفر الأجواء الملائمة لتلك الانتخابات من إطلاق الحريات العامة، والتي تعني وقف انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك وقف سياسة الاعتقالات، واحترام الحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في التجمع السلمي والحق في تكوين الجمعيات، وضمان النشاط السياسي لكافة القوى السياسية"، على حد تعبيرها.