خبر تحليل: إسرائيل توعز لإعلامها بنشر خبر قديم لترهيب إيران‎

الساعة 07:03 ص|19 فبراير 2010

فلسطين اليوم-غزة

ذكر محلل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية للشؤون الإسرائيلية" أن تل أبيب تعيش في هذه الأيام في حالة دفاع إعلامية، فيما يتعلق باحتمال وقوع حرب في المنطقة، وخاصة في حال فرض عقوبات علي إيران، وفي أعقاب التصريحات الأخيرة للرئيس الإيراني، والذي قال بان إسرائيل ستشن حربا ربما في الخريف  أو الصيف القادم، والتي رد عليها رئيس الوزراء الاسرئيلي بنيامين ننياهو من موسكو بقوله علي تصريحات نجاد " نحن لا ننوي شن حربا علي ايران"

 أما أبرز ما يلفت النظر في السياسة الجديدة التي تستخدمها إسرائيل حاليا،  فهي إعطاء وزارة الحرب الإسرائيلية الضوء الأخضر لوسائل الإعلام الإسرائيلية، لنشر خبر قديم حول تصنيع طائرة استطلاع بدون طيار اطلق عليها ( ايتان ) بمعني الثبوت، فما نشرته صحيفة يديعوت حول ان إسرائيل تملتك اكبر طائرة استطلاع في العالم قادرة للوصول لايران، هو خبر قديم، مر عليه عام بالضبط، ففي تاريخ  27/2/2009 نشرت صحيفة يديعوت وإذاعة الجيش نفس الخبر، كما أفادت صحيفة يديعوت يوم أمس  أن أكبر طائرة بدون طيار يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي خاضت قبل عدة أسابيع "معمودية النار" حيث نفذت طلعتها الاستكشافية الأولى في سماء قطاع غزة خلال عملية "الرصاص المصبوب" التي نفذت في الفترة من 27 ديسمبر 2008 ولغاية 18 يناير 2009.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر يوم أمس أن طائرة "ايتان" المسيّرة قادرة على التحليق في الجو على ارتفاعات شاهقة ومنخفضة لمدة 24 ساعة، ما يمكنها من القيام بطلعات استطلاعية واستخبارية في أجواء دول بعيدة مثل إيران.

وتتميز هذه الطائرة المسيّرة بقدرة الحمل لديها التي تبلغ طنا واحدا والتي تزيد بخمسة أضعاف على قدرة الحمل لدى الطائرات الموجهة الأخرى التي يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي.

ويذكر أن الصناعات الجوية الإسرائيلية عملت على مشروع تطوير طائرة "ايتان" 5 سنوات.

ويبلغ طول هذه الطائرة المسيّرة نحو 15 مترا وطول جناحها 26 مترا وسرعتها 234 كيلومترا في الساعة.

وتتميز الطائرة المسيّرة الذكية بتفوق نوعي آخر حيث تقوم بأداء مهامها بصورة مستقلة بما في ذلك الإقلاع والهبوط ومهمة مشغّل هذه الطائرة تنحصر في تغذيتها بالإحداثيات الخاصة بالهدف المحدد.

وتؤكد "يديعوت أحرونوت" أن طائرة "ايتان" دخلت حيز الاستخدام العملي في سلاح الجو الإسرائيلي، وقد أثارت اهتماما بالغا لدى عدة دول أوروبية.

 

وذكر المحلل بان إسرائيل تعيد نشر هذا الخبر القديم الذي نشر قبل عام بهدف تخويف وردع ايران وسوريا في حالة وقوع حرب في إطار سياسة الدفاع الإعلامي.