خبر منتدى الإعلاميين يندد بمحاكمة الصحفي أبو زيد بتهمة عمله في فضائية الاقصى

الساعة 08:14 ص|17 فبراير 2010

فلسطين اليوم-غزة 

أصيب الصحفيون الفلسطينيون وكل أصحاب الفكر والثقافة والحرية بالصدمة والذهول عند علمهم بما أقدمت عليه السلطة الفلسطينية وحكومة رام الله في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها بتقديم الصحفي طارق أبو زيد إلى محاكمة عسكرية !!، والحكم عليه لمدة عام ونصف العام على خلفية عمله مراسلا لفضائية الأقصى الفلسطينية .

وتساءل منتدى الإعلاميين في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه عن سبب تقديم صحفي فلسطيني إلى محكمة عسكرية ؟ وماهية الجريمة التي ارتكبها ؟ ويتساءل عن دور نقابة المحامين والمنظمات الحقوقية الفلسطينية والعربية و الدولية فيما جرى ؟!! ونعتبر ما جرى يمثل وصمة عار على جبين السلطة وقمة الاستخفاف بالصحفيين !!.

واعتبر المنتدى أن اعتقال الصحفيين الفلسطينيين وملاحقتهم والتقييد عليهم تقديمهم الى محاكمات عسكرية يؤكد على ان الضفة الغربية تعيس أسوأ حالاتها وتعاني من مجزرة بحق الصحافة والصحفيين .

وناشد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين حكومة رام الله بإعادة النظر في جريمة محاكمة الصحفي أبو زيد ويطالبها بالتراجع عنها وإلغائها والالتزام بالقانون الاساسي الفلسطيني وحرية الرأي والتعبير والافراج عن الصحفي طارق ابو زيد و الاعتذار له وتعويضه عما صدر بحقه من اساءات.

وطالب وبشدة بالافراج العاجل عن الصحفيين الأربعة الذين لا زالوا رهن الاعتقال في سجون حكومة رام الله وهم الصحفي يزيد خضر والصحفي مصطفى صبري والصحفي محمد بشارات والصحفي معاذ مشعل .

وأكد على ان ما جرى من مسرحية انتخابات نقابة الصحفيين في الضفة من ضمن أهدافها التساوق مع حالة ملاحقة الصحفيين والترتيبات السياسية الجارية وهو ما يتطلب موقفا قويا وعاجلا من كل الصحفيين الفلسطينيين واجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة لنقابة الصحفيين بعيدا عن الوصاية السياسية و الأمنية .

ودعا النتدى الفصائل السياسية ونواب المجلس التشريعي والأطر الصحفية والمؤسسات الاعلامية الى تحمل مسئوليتها واعلاء صوتها برفض المحاكمات العسكرية للصحفيين الفلسطينيين والعمل على الغائها .

وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود بالتدخل العاجل لوقف قرار الحكم على "أبو زيد" والعمل على الإفراج عنه فورا