خبر « الموساد » استخدم 7 جوازات مزورة لإسرائيليين في اغتيال المبحوح

الساعة 05:16 ص|17 فبراير 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أنّ سبعة أشخاص على الأقل، بينهم ستة بريطانيين وألماني، وردت أسماؤهم في قائمة المشتبه في ضلوعهم باغتيال المبحوح هم إسرائيليون استخدمت أسماؤهم في جوازات السفر التي كشفت عنها سلطات دبي أمس الأول.

وفي لندن، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية باري مارستون أنّ جوازات السفر البريطانية التي تشتبه شرطة دبي بضلوع أصحابها في عملية اغتيال المبحوح مزورة.

فيما أعلنت وزارة الخارجية الايرلندية أنها لم تتمكن من العثور على أي سجلات لجوازات السـفر الايرلندية التي وردت في قائمـة المشـتبه فيهم.

وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نقلت عن مصادر حكومية بريطانية أن لا علم للندن بضلوع أي بريطاني في اغتيال المبحوح، كما أنها "لا تعتقد أن أياً من الرعايا الايرلنديين متورط في الاغتيال، بل عملاء من جهاز "الموساد" الإسرائيلي استخدموا جوازات سفر ايرلندية".

هذا ورجحت الصحف العبرية أن يكون جهاز "الموساد" قد دبّر اغتيال المبحوح. وعنونت صحيفة "هآرتس" أحد مقالاتها بـ: "أسلوب الموساد"، لكنها تجنبت تحديد انتماء المجموعة المنفذة لأي جهاز محدد.

أمّا صحيفة "يديعوت أحرنوت" فتساءلت "هل ينتمون إلى الموساد؟"، مشيرة إلى أنّ صور جوازات السفر التي نشرتها سلطات دبي تظهر الشبه بين منفذي العملية و"أي إسرائيلي عادي"، فيما تساءلت صحيفة "معاريف" بشيء من السخرية "هل تعرفتم عليهم؟".

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الصعوبات الجديدة التي تواجهها الأجهزة السرية بسبب وجود كاميرات مراقبة قد تكشف عناصرها.

وكتبت "يديعوت": "ولّى الزمن الذي كان فيه بالإمكان تصفية شخص ما بعيداً عن مرأى ومسمع أي كان، وتبقى معرفة ما إذا كان الذين أرسلوا عناصر الكومندوس إلى دبي، وحرصوا على تنكّرهم، سيجرؤون على إرسالهم مجدداً إلى بلد آخر بعد نشر صورهم في الصحف".