خبر أربع قنابل سقطت على رأس أبو مازن..!

الساعة 09:57 ص|16 فبراير 2010

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

 تعتبر هذه الأيام من أصعب الأيام التي تمر بها السلطة الفلسطينية فالاتهامات لم تتوقف ضد السلطة الفلسطينية وقادتها ورئيسها محمود عباس " أبو مازن" الذي أصبح لا يعرف من أين تسقط عليه قنابل الاتهامات فمرة قنبلة.., بل قنابل ألقاها المسؤول السابق في المخابرات الفلسطيني فهمي شبانة التميمي عند كشفه للعديد من الفضائح الجنسية والاختلاسات في صفوف قادة السلطة حتى طالت الاتهامات مدراء مكتبه شخصيا.

 

وأمس الاثنين شرطة دبي ألقت بقنبلة ثانية من عيار جديد في وجه السلطة وعباس عندما أعلنت عن اعتقال ضابط فلسطيني يعمل في الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتهمة وقوفه خلف اغتيال محمود الدحدوح القيادي في حركة حماس بدبي.

 

واليوم الثلاثاء كشف عن قنبلة ثالثة بإعتقال السلطة الفلسطينية لعقيد في الشرطة الفلسطينية (نمر مجاهد) خطط لاغتيال شخصيات بارزة في السلطة الفلسطينية فالضربات الثلاثة سقطت علي رأس أبو مازن وقادة السلطة في آن واحد في وضح النهار ,وأمام مرآي ومسمع العالم أجمع.

 

ولكن هل تلك الضربات الموجعة للسلطة الفلسطينية ستؤثر عليها في الشارع الفلسطيني والعربي وهل سيتحول قادة السلطة من وزراء لمحامي دفاع  لمواجهة كل تلك الاتهامات  التي تتساقط واحدة تلو الاخرى علي رؤوس قادة الفلسطينية.

فهل التميمي سيحرق أوراق أخرى في السلطة الفلسطينية كما تعهد بنشر المزيد من قضايا فساد بعد أيام ستسقط السلطة؟؟

هل تلك الضربات الثلاثة إضافة للقنبلة الرابعة التي ألقاها ولا زال يلقيها وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان علي رؤس قادة السلطة باتهامهم بأنهم طالبوا إسرائيل بالاستمرار في الحرب علي غزة حتى الإطاحة بحكم حماس,

هل ما هو قادم من اتهامات بالفعل سيطيح بالسلطة الفلسطينية  أو هل ما يدور مجرد مؤامرة ضد السلطة الفلسطينية؟!.. فلننتظر لنرى تداعيات انفجار تلك القضايا التي علي ما يبدو لن تتوقف في الفترة المقبلة والأيام القادمة تحمل في طياتها الكثير.