خبر إياد علاوي: الأجواء لا تبشر بانتخابات نزيهة

الساعة 08:54 ص|16 فبراير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

أكد رئيس "كتلة العراقية" رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي أن قضية استبعاد المرشحين للانتخابات العامة المقبلة استخدمت لتصفية الخصوم السياسيين من قبل الأحزاب النافذة بعيداً عن الأسس الدستورية والقانونية، متهماً الحكومة العراقية بإثارة هذه الملفات من أجل التغطية على الفشل الذريع الذي رافق عملها في الكثير من الملفات المهمة.

 

وحذر علاوي في مقابلة مع صحيفة "الخليج" الإماراتية نشرتها اليوم الثلاثاء من الأجواء السائدة الآن في العراق، وقال إنها أجواء لا تصلح ولا تساعد على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة بسبب حالات التهميش والإقصاء والاجتثاث التي تمارس من قبل البعض في الدولة العراقية.

 

ورأى أن توتير الأجواء في العراق قبل الانتخابات يهدف إلى القضاء على الخصوم السياسيين والتغطية على مساوئ النظام السياسي والحكومة والقوى والأحزاب النافذة بالوقت الحاضر.

 

وحول مشاركة كتلته في الانتخابات ، قال :"هذا الموضوع ما زال مطروحاً على طاولة النقاش ، لأننا نرى أن العملية الانتخابية هي جزء من العملية السياسية ونشعر أنه بهذه الطريقة تعرضت العملية السياسية إلى إحباط كبير".

 

وعما إذا كان يعتقد أن الإدارة الأميركية جادة في انسحابها من العراق، قال :" أنا كنت من الرافضين للاتفاقية الأمنية التي وقعتها الحكومة العراقية مع الحكومة الأميركية نهاية عام 2008 بسبب وجود ثلاثة أسباب هي: جاهزية القوات المسلحة العراقية والإصلاح السياسي في العراق ووجود العراق ضمن الفصل السابع في الأمم المتحدة.

 

وأضاف :"قلت للأميركيين إن العراق إذا لم يخرج من الفصل السابع وتحمى أموال العراق في الخارج، وإذا لم تكن جاهزية للقوات المسلحة العراقية وكذلك قوى الأمن الداخلي وإذا لم تتحقق عملية الإصلاح السياسي في العراق عبر وثيقة نحن أسهمنا بكتابتها وأقرها البرلمان العراقي، فإن الاتفاقية الأمنية ستكون بالضد من الشعب العراقي وبالضد من استقرار العراق".