خبر القيادي النجار: فلنسرع بتحقيق المصالحة كي ننطلق لمواجهة إسرائيل

الساعة 07:55 ص|16 فبراير 2010

فلسطين اليوم : غزة (خاص)

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المصالحة الوطنية ضرورةٌ ملحة، تحسباً من أي عدوان إسرائيلي جديد بحق شعبنا، ولوضع حد لمخططات الاحتلال التي تستهدف تهويد القدس وتدمير مسجدها المبارك.

وقال الشيخ إبراهيم النجار، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:" إن على جميع قوى شعبنا وفصائله استشعار الأخطار التي تحدق بالقضية الفلسطينية، والعمل على تخطي مرحلة الانقسام في أسرع وقت، كي نوقف المد التهويدي الغاشم بحق أرضنا ومقدساتنا، ونلجم أي تحرك عدواني ونكبد إسرائيل جراءه خسائر فادحة".

وأوضح النجار في تصريحاتٍ خاصة بـ"فلسطين اليوم" أن الشعب الفلسطيني سئم الإعلان عن عقد اجتماعات ولقاءات بين قيادات الفصائل بدون تحقيق أي جدوى، مطالباً الجميع ولاسيما حركتي "فتح" و"حماس" بوضع كل ما يباعد وجهات النظر جانباً، والتوافق على نقاط من شأنها توحيد الجهد للانطلاق نحو بلورة إستراتيجية يتم بموجبها التعامل مع الاحتلال.

وأضاف:" نحتاج لبلورة إستراتيجية توحد الشعب الفلسطيني كله خلف خيار المقاومة"، مؤكداً أن أي خيار آخر لن يفلح في التصدي لسياسة إسرائيل العدوانية ومخططاتها الاستئصالية.

هذا ورحَّب القيادي في الجهاد الإسلامي بزيارة الوفد البرلماني العربي إلى غزة، مبدياً استعداد حركته للقائهم وإطلاعهم على الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في القطاع المحاصر.

ودعا النجار إلى تكثيف الزيارات التضامنية الدولية والعربية والإسلامية على المستوى الرسمي والشعبي والمؤسساتي لغزة، لأن من شأن ذلك تعزيز معنويات أهالي القطاع، والتعرف على معاناتهم عن قرب ونقلها إلى شعوبهم من أجل دفعها للوقوف بقوة لمناصرة مظلومية الشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته، علاوةً عن أنها توجِّه صفعةً للحصار الظالم الذي تفرضه إسرائيل على غزة.