خبر سأطيح برؤوس كبيرة في السلطة.. شبانة: جهزوا لي شقة في غزة

الساعة 04:35 م|15 فبراير 2010

فلسطين اليوم-غزة

أكد  فهمي شبانة التميمي مدير مكافحة الفساد السابق في مخابرات عباس بالضفة أن ملفات الفساد التي سيكشف عن فحواها في الأول من شهر مارس القادم ستهز أركان السلطة الفلسطينية ، مشيرا إلى أنها تحتوي على أمور حساسة وخطيرة ستطيح برؤؤس كبيرة .

 

وكشف  شبانة في لقاء خاص مع موقع صحيفة الرسالة  المحلية أن الملفات القادمة ستكون كارثية  على رؤوس كبيرة في السلطة الفلسطينية مشيرا إلى أنها ستطال شخصيات كبيرة ، وأضاف :" القادم اخطر بكثير من فساد الشخصيات والفساد المالي والأخلاقي " رافضا الكشف عن المزيد من المعلومات

 

وتابع قائلا :" الفضائح ستطيح برؤؤس كبيرة وتهز أركان وكيان السلطة مستدركا :" لو شكلت هيئة الكسب غير المشروع لاسترجعت الملايين من الدولارات التي سرقت واعتقلت العديد من قيادات السلطة الكبيرة جدا .

 

وفيما يتعلق بملف الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة سلطة رام الله قال ضاحكا  :" الشيخ التميمي اتركه للمرحلة القادمة وربنا يعينه على القادم .وأكد أن لديه العشرات من الوثائق التي تكشف عن الفساد والانحلال الأخلاقي لقيادات كبيرة في السلطة  سيكشف عنها .

 

وطالب شبانة عبر الرسالة نت  الدول العربية باستضافته وحمايته بعد الاول من مارس قائلا :" أطالب أي دولة باستضافتي وحمايتي  لان هذا اليوم سيؤثر بشكل كبير على كيان السلطة "

 

وكشف شبانة للرسالة نت النقاب عن عملية فساد تورط بها شقيق القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد ويدعي علام، .وأضاف :" اكتشفت وجود سرقة أموال بقيمة مليوني ونصف المليون دولار من قبل علام الأحمد، وعندما علم عزام بذلك قدم لمكتب الطيراوي وقال لي (انت كيف بتحكي عن أخي حرامي، فقلت له حينها: أخوك حرامي وإذا أنت تدافع عنه ستكون حراميا مثله)".

 

وأضاف:"للأسف لغاية اللحظة لم يحاسب عزام ولا أخاه علام،متسائلاً:" هل يستطيع أبو مازن محاسبة الفاسدين؟".

 

وكشف شبانة عن اعتقاله لستة عملاء في الضفة الغربية إبان توليه جهاز المخابرات مشيرا إلى أن المحكمة أصدرت بحقهم حكم الإعدام . وقال :" بعد تركي للجهاز تم تخفيف حكم الإعدام لثلاث سنوات رغم المستندات والأدلة التي تدينهم متسائلا :" ماهو السبب " 

 

وفي سؤال حول تهديده بالقتل أو التصفية من قبل السلطة أو أطراف أخرى أكد انه تلقى تهديدات عديدة من بينها التهديد باتهامه بقضايا تؤدي به إلى السجون الإسرائيلية إلى جانب اتهامه بالعمالة لصالح " إسرائيل " .

 

وكشف عن اتخاذه إجراءات كفيلة بحمايته :" ليطمئن الجميع ، لو تم استهدافي الآثار والملفات محفوظة في أماكن أمينة " مشيرا إلى انه تلقى العديد من كتب الدعم والتأييد والحماية من أهالي غزة وشمال فلسطين لكنه أضاف مطمئنا :" أنا في وضع امن وهناك التفاف كبير حولي "

 

وكشف عن رفضه طلب " الشرطة الإسرائيلية " لحمايته من أي استهداف يطاوله مشيرا إلى أن شرطة الاحتلال كشفت له عن محاولات لاستهدافه .

 

وأكد للرسالة نت أن العديد من الوساطات والمسئولين ممن لهم علاقة به تدخلوا لوقف حملة كشف ملفات الفساد والانحلال الأخلاقي لقيادات السلطة حتى عودة رئيس السلطة محمود عباس وإقالة الحسيني .

 

ورفض شبانة تواجد عزام الأحمد في لجنة التحقيق مع الحسيني لتورطه في الفساد .

 

وفيما يتعلق بموقف عائلة الحسيني من ملفات ابنها " رفيق " أكد شبانة للرسالة نت  أن عائلته أدانت واستنكرت بشدة ما اقترفه الحسيني  وأعربت عن دعمها ومساندتها لما تم كشفه من ملفات الفساد واستعدادها لحمايته من أي استهداف .

 

وفي سؤال حول عرض الوثائق على جهات تشريعية وفصائلية قال :" عند قيام الانتخابات التشريعية في عام 2006 قدم أعضاء عن حركة حماس لدي واستقبلهم الطيراوي في مكتبه وأطلعتهم على عملي وأعجبوا بشكل كبير فيه وعرضوا علي أن أكون مسئول هيئة الكسب غير المشروع بين قوسين(من أين لك هذا) فرفضت وطلبت منهم عرض هذا المنصب على توفيق الطيراوي".

 

وفي ختام حديثه قال شبانة ضاحكا :" ياريت تجهزولي شقة في غزة في إشارة إلى ماتحمله الأيام القادمة من فضائح تمس قيادة السلطة في رام الله .