خبر نبيل عمرو: معالجة الفساد في السلطة تحتاج لجهود جبارة

الساعة 02:19 م|15 فبراير 2010

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

دعا السفير السابق للسلطة الفلسطينية لدى مصر نبيل عمرو إلى بذل مزيد من الجهد لإنهاء ما أسماه بـ"الفوضى الإدارية والمالية" التي تطل على الفلسطينيين بين الفينة والأخرى في شكل فضائح، والعمل على تثبيت سيادة القانون وسيادة المؤسسة لمعالجة ظاهرة الفساد.

 

وأعرب السفير الفلسطيني السابق في القاهرة نبيل عمرو في تصريحات صحفية عن أسفه لاستمرار الحديث عن ظاهرة الفساد في أجهزة السلطة الفلسطينية، ورفض الحديث عن وجود مؤامرة تقف خلف تفجير ظاهرة الفساد في أجهزة السلطة، وقال: "أعتقد أن المطلوب من السلطة أن تبذل جهدا أكبر لإنهاء هذه الفوضى الإدارية والمالية التي تطل علينا بين الفينة والأخرى على هيئة فضائح. لا شك أن هنالك جهود جدية لمكافحة هذه الظاهرة، لكنني أعتقد أننا نحتاج إلى ما هو أكبر بكثير من أجل سيادة القانون وسيادة المؤسسة".

 

وأضاف عمرو "هذه قضية لا تحتاج إلى أن تكون أولوية، وإنما هي مسألة ضرورية على كل سلطة أن تواجهها وتعالجها، لذلك فإن تثبيت سيادة القانون وعمل المؤسسة هوالعلاج الناجع لهذه الظاهرة. وأنا لا أفضل حقيقة الحديث عن موضوع المؤامرة، لأنه لا يمكن أن تتحقق المؤامرة إلا بوجود من يساعدها لدينا نحن".

 

وعما إذا كان للجدل الدائر حول الفساد في مواقع حساسةمن مؤسسات السلطة الفلسطينية يمكنه أن ينعكس سلبا على المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، قال عمرو  "كل خطأ من جانبنا يؤثر بشكل واضح على موقفنا التفاوضي وحتى غير التفاوضي، حتى الوضع الفلسطيني يتأثر بهذا النوع من الفضائح"، على حد تعبيره.