خبر مصادر إعلامية: تأخر المصالحة مرده توتر العلاقات بين القاهرة ودمشق

الساعة 04:41 ص|15 فبراير 2010

فلسطين اليوم : القاهرة

ذكرت مصادر إعلامية مصرية أن استمرار التوتر في العلاقات بين القاهرة ودمشق يلعب دوراً مهماً في تأخر إقرار المصالحة الفلسطينية بعد أن كانت قطعت شوطاً مهماً، إثر إعلان حركة "حماس" سعيها لإتمامها بشكل سريع وتعاطي حركة "فتح" مع هذه الجهود وبشكل إيجابي أثمر عن زيارة الدكتور نبيل شعث إلى قطاع غزة.

وبيّنت صحيفة المصريون أن "حماس" تصر على إدخال تعديلات على الورقة المصرية، حيث ترفض إعطاء الرئيس محمود عباس حق نقض إقرارات لجنة الانتخابات الفصائلية التي ستشكل فور إقرار المصالحة، إذ تصر على ضرورة أن تكون قراراتها ملزمة بكافة الفصائل وليس خضوعها لرفض أو موافقة رئيس السلطة على قراراتها.

ولم تتوقف التحفظات عند هذا الحد، بل إن "حماس" طرحت تحفظات كذلك على مسألة تشكيل الحكومة الفلسطينية وبرنامجها السياسي، حيث تطالب بضمانات دولية أو عربية فيما يخص رفع الحصار عن قطاع غزة بعد إقرار المصالحة، وهو أمر تتحفظ عليه مصر.