خبر ليبرمان يهدد بتفكيك حكومة نتنياهو وتحقيقٌ سري في فساد باراك

الساعة 04:28 م|14 فبراير 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

نقل كثير من أصدقاء وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، تصريحات على لسانه أنه ينوي الاستقالة من الحكومة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لأنه غير راضٍ عن أدائها السياسي، وأن شكوكاً تساوره بأن رئيسها بنيامين نتنياهو، سيرضخ للضغوط الأميركية والغربية فيما يتعلق بمفاوضات التسوية مع الفلسطينيين والسوريين.

ويرى المراقبون أن الجهود التي يبذلها نتنياهو لتقسيم حزب "كاديما" المعارض، وضم قسم من قادتها إلى ائتلافه الحكومي، تعود إلى قناعته بأن عمر ليبرمان في الحكومة قصير، وهو، (أي نتنياهو)، يسمي ليبرمان في الحلقات الضيقة: بالإنسان المزاجي، ويتوقع أن يتركه في كل لحظة وبلا سابق إنذار.

هذا و توقعت مصادر سياسية حزبية في إسرائيل أن يواجه نتنياهو مشاكل في حكومته من طرف آخر غير متوقع، فقد كشف النقاب، أول من أمس، عن أن مراقب الدولة الإسرائيلي، القاضي ميخائيل لندنشتراوس، يجري تحقيقا سريا في قضيتين تتعلقان بوزير الجيش أيهود باراك. الأولى تتعلق بقيام باراك بدعوة 6000 شخص إلى احتفال بالاستقلال في الوزارة، بينهم 2000 نشيط حزبي من رفاقه في حزب العمل. ويشتبه بأن دعوة هؤلاء هي نوع من الرشوة.

وأما القضية الثانية فأكثر خطورة، إذ إن باراك كان قبل تعيينه وزيرا للجيش يدير شركة خاصة تحصل على عمولات من بيع الأسلحة إلى عدة جهات في العالم.

وكان من المفترض أن يكف عن الحصول على العمولة وهو وزير، خصوصا في موقعه المؤثر كوزير جيش. ولكن يتبين أن باراك باع حصته في الشركة إلى بناته الثلاث.

ويفحص المراقب إذا ما كان تصرف باراك قانونيا أم لا. فإذا لم يكن كذلك، فمن المتوقع أن يدخل في إشكاليات قانونية وأخلاقية على الصعيد الجماهيري.