خبر أكثر من ثلاثة توغلات إسرائيلية في الضفة يومياً

الساعة 03:28 م|12 فبراير 2010

فلسطين اليوم : رام الله

أظهر توثيق أعدّه مركز حقوقي، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أكثر من ثلاث عمليات توغل عسكرية يومياً في أرجاء الضفة الغربية خلال الأسبوع المنصرم، بينما اختطفت عشرات المواطنين الفلسطينيين.

وطبقاً للتوثيق الأسبوعي الذي أعدّه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد نفذت قوات الاحتلال اثنتين وعشرين عملية توغل في أرجاء الضفة الغربية، خلال الأسبوع الممتد من الرابع وحتى العاشر من شباط (فبراير) الجاري.

وجاء أنّ قوات الاحتلال اختطفت خلال توغلاتها تلك اثنين وثلاثين مواطناً فلسطينياً، من بينهم امرأة وسبعة أطفال، فضلاً عن اعتقال مدافعتين عن حقوق الإنسان من الجنسيتين الأسبانية والأسترالية.

وخلال الأسبوع ذاته؛ نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق في مخيم شعفاط للاجئين، في مدينة القدس الشرقية المحتلة. وأسفرت هذه العملية التي استمرت يومين عن إصابة ثلاثة مدنيين فلسطينيين، هم طفل ومصوِّران صحفيان، بجراح، فضلاً عن إصابة عدد آخر، من بينهم عدد من الصحفيين والأطفال برضوض وكدمات جراء تعرضهم للضرب، واعتقال ما يزيد عن ستين مواطناً؛ من بينهم خمسة عشر مواطناً يحملون الهوية الفلسطينية، وجرى إبعاد الأخيرين إلى خارج المخيم. كما وصادرت تلك القوات التي رافقها موظفون من سلطة الضرائب الإسرائيلية عشرات الأدوات الكهربائية والسيارات المملوكة للمواطنين الفلسطينيين.

كما اقتحمت تلك القوات يوم الأربعاء، العاشر من شباط (فبراير)، قرية الخلجان، الواقعة جنوب غربي مدينة جنين، وذلك في أعقاب الكشف عن هوية مواطن فلسطيني طعن أحد أفرادها بالقرب من حاجز زعترة، جنوبي مدينة نابلس. وهدّدت قوات الاحتلال عائلة المذكور بهدم منزلها، ثم اعتقلت أربعة من أشقائه، واثنين آخرين من أقاربه.

وخلال الأسبوع ذاته، اقتحمت تلك القوات مدينتي رام الله والبيرة، واعتقلت المواطنة الأسترالية بريجيت تشابيل، 25 عاماً؛ والمواطنة الأسبانية اريادنا خوبي مارتي، 24 عاماً، واقتادتهما إلى معتقل عوفر، تمهيداً لتسليمهما لوحدة "عوز" المسؤولة عن ترحيل الأجانب بحجة انتهاء مدة إقامتهما في البلاد.

يشار إلى أنّ المواطنة الأسبانية تعمل صحافية، بينما تدرس الأسترالية في جامعة بيرزيت، وكلاهما متطوعتان في حركة التضامن الدولية. وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ الامرأتين "معروف عنهما أنهما تشاركان في أعمال شغب مخالفة للقانون تعرقل عمليات الأمن الإسرائيلية".