خبر موفاز يمهل ليفني 3 أسابيع للحسم في إجراء الانتخابات

الساعة 03:31 م|11 فبراير 2010

فلسطين اليوم - القدس المحتلة

رغم فشل المحاولة الأولى قبل نحو شهرين لشق صفوف حزب "كاديما"، أمهل الشخصية الثانية في الحزب، شاؤول موفاز، رئيسة الحزب تسيبي ليفني 3 أسابيع لتقرر الاستجابة لطلبه بإجراء انتخابات داخلية في الحزب أم لا، مهدداً بالانشقاق عن الحزب وتشكيل كتلة برلمانية مستقلة.

 

ونقل موقع "واينت"، اليوم، عن موفاز قوله في محادثات مغلقة إن "السبيل الوحيد لبقائي في الحزب هو الحسم حتى نهاية الشهر في قضية الانتخابات التمهيدية، وإذا حاولت ليفني وجماعتها المماطلة في اتخاذ القرار، سأعمل على تنفيذ خيار تشكيل كتلة مستقلة".

 

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر إسرائيلية أن الجهود تتواصل في هذا الاتجاه، وأن الليكود قدم عرضا مغريا للرجل الثاني في الحزب شاؤول موفاز للانضمام للائتلاف الحكومي.

 

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن مسؤولين في الليكود قدموا عرضا لموفاز يتضمن 15 منصبا إذا ما استطاع تجنيد 15 عضوا من كاديما. وحسب العرض الذي يعتبر التفافا على رئيسة الحزب تسيبي ليفني: إذا ما استطاع موفاز تجنيد أكثر من نصف أعضاء كاديما إلى جانبه فإنه يتحولبشكل فعلي لرئيس الحزب ويتيح له ذلك الاحتفاظ باسم الحزب وبمؤسساته وتمويله، والانضمام للائتلاف الحكومي.

 

ونقلت الصحيفة عن مقرب لموفاز قوله إن موفاز استمع للاقتراحات، ولكنه يعتزم استنفاذ السبل داخل الحزب، وسيطرح أي اقتراح على طاولة مؤسسات الحزب.

 

وحسب تقديرات مراقبين إسرائيليين فإن موفاز لن يبقى في الحزب إذا لم تتم الاستجابة لطلبه إجراء انتخابات داخلية لرئاسة الحزب خلال عام، وسيجد طريقه إلى الخارج حتى لو لم يتمكن من تجنيد 15 عضوا. وقالت مصادر في الليكود تجري اتصالات مع موفاز إنه «ناضج» أكثر من أي وقت مضى لاتخاذ خطوة دراماتيكية.