خبر شعث: مصر مرتاحة لنتائج زيارتي لغزة ولا حوار جديد قبل التوقيع

الساعة 03:04 م|11 فبراير 2010

فلسطين اليوم – رام الله

بحث الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية في الحركة، اليوم، ملف المصالحة الوطنية الذي ترعاه مصر، ومجمل الأوضاع العامة في فلسطين مع الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ، كل على حدة، في القاهرة.

 

ووصف الدكتور شعث في تصريح بأن اللقاءين كانا هامين وصريحين، حيث أطلع المسؤولين المصريين على ما دار خلال زيارته لقطاع غزة ولقائه شخصيات سياسية وعدد من قيادات حماس في القطاع.

 

وقال شعث: عقدت هذا اليوم ثلاث لقاءات أحدهما منفصل مع الوزير عمر سليمان، وآخر موسع مع عدد من مسؤولي جهاز المخابرات المصرية، وثالث مع الوزير أحمد أبو الغيط، وعبر المسؤولون المصريون عن تقديرهم للزيارة التي قمت بها لقطاع غزة ولنتائجها.

 

وأشار إلى أن المسؤولين المصريين عبروا عن تقديرهم للخطوات التي قامت بها حركة فتح لإحلال المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وإلى أنهم 'يتمنون مواصلة زيارة المزيد من القيادات في حركة فتح لقطاع غزة، مقدرين قرار الرئيس محمود عباس بهذا الخصوص'.

 

وأضاف د.شعث: الأشقاء في مصر يشجعون هذا الزيارات لعدم السماح للقطيعة بأن تعمق لانقسام الفلسطيني.

 

ولفت الانتباه إلى أن المسؤولين المصريين لم يجدوا بزيارته إلى غزة أو أي زيارة أخرى يقوم بها أي مسؤول في حركة فتح أو بالسلطة الوطنية تخطيا لدور مصر في رعاية الحوار الفلسطيني، وإلى أنهم أبلغوا الرئيس أبو مازن خلال وجوده بالقاهرة السبت الماضي بتأييدهم لمثل هذه الزيارات.

 

وشدد الدكتور شعث على أهمية توقيع حماس على الورقة المصرية كما هي، موضحا وجود انسجام تام بين مصر وحركة فتح بخصوص هذا الموضوع، وأنه لا حوار جديد قبل التوقيع على هذه الورقة.

 

وتحدث عن أهمية توقيع حماس على ورقة المصالحة قبل عقد القمة العربية في طرابلس الغرب، وقال: هذا الموضوع تباحث به مع المسؤولين المصريين، واتفقنا على أن التوقيع على ورقة المصالحة قبل القمة سيجعل كل القمة موجهة لدعم القضية الفلسطينية وللقدس بشكل خاص، أما تأخير التوقيع فيعني أن القمة ستتوجه باتجاه تحقيق المصالحة.

 

وأكد د.شعث أن لقاءاته مع الوزيرين أبو الغيط وسليمان تناولت أيضا الصعوبات التي تواجهها عملية السلام، حيث أوضح هذان المسؤولان دعمهما لموقف القيادة الفلسطينية بربط العودة للمفاوضات بالوقف التام للاستيطان.