خبر فرنسا تزود سورية بطائرات صغيرة في ظل تعثر صفقة طائرات « ايرباص »

الساعة 10:00 ص|11 فبراير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

ذكرت صحيفة سورية أن فرنسا تنوي بيع طائرات صغيرة الحجم للنقل الداخلي والإقليمي إلى سورية من شركة"أي تي ار" الفرنسية-الايطالية في ظل تعثر صفقة بيع طائرات "ايرباص" إلى شركة الخطوط السورية، بسبب الحظر الأميركي.

 

ونقلت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية في عددها اليوم الخميس عن مصادر فرنسية واسعة الاطلاع قولها إن المفاوضات جارية بين فرنسا وسورية لشراء طائرتين طراز "أي تي ار 72" التي تتسع 68 مقعداً ويمكن تشغيل هذه الطائرات في رحلات داخل سورية ومع الدول المجاورة مثل تركيا.

 

وذكرت المصادر أن وفداً من شركة الخطوط السورية موجود في بروكسل للتفاوض مع الشركة الأوروبية بخصوص التفاصيل الفنية، وما يتعلق بتدريب الطيارين وفريق الصيانة.

 

كانت واشنطن فرضت عقوبات على دمشق تحت قانون "محاسبة سورية" عام 2004 شمل عديدا من القطاعات الاقتصادية ،بينها الطيران المدني.

 

ولم تستبعد المصادر الفرنسية أن يتم التوقيع النهائي على عقد الشراء خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون إلى دمشق في التاسع عشر من الشهر الجاري، في حال الاتفاق على جميع التفاصيل.

 

وأوضحت أن هذه الصفقة لا تحتاج لموافقة أميركية كما هو الحال بالنسبة لايرباص ، لكون حصة الولايات المتحدة في أسهم "أي تي ار" أقل من10 في المئة.

 

وذكرت المصادر الفرنسية أن شراء الطائرات الصغيرة الحجم من شأنه تخفيف الضغط جزئياً عن شركة الخطوط السوريةالتي تعاني نقصاً حاداً في أسطولها رغم أن الحل يبقى - برأي المصادر - بإتمام صفقة "ايرباص".

 

وأشارت المصادر إلى أن مسألة ايرباص تطرح على جميع المستويات بين سورية وفرنسا وبين السلطات الفرنسية والإدارة الأميركية.

 

وأوضحت أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تدخل شخصياً لإقناع واشنطن بالسماح لفرنسا ببيع طائرات ايرباص إلى سورية.

 

وذكرت مصادر في وزارة النقل السورية ان شركة الطيران الحكومية لم تعد تملك الا بضع طائرات في الخدمة على خطوطها الدولية وهو الأمر الذي أدى الى خسائر مالية فادحة لخزينة الدولة.

 

وعوضت شركة الطيران التركية النقص في النقل الجوي من والى سورية حيث أن لديها عشرات الرحلات بين سورية والعالم عبر المطارات التركية ،وهو مايحقق لها مكاسب مالية كبيرة.