خبر الحكومة اللبنانية: « لا دليل » على عملية تخريبية خلف سقوط الطائرة الاثيوبية

الساعة 09:57 ص|11 فبراير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

اكدت الحكومة اللبنانية عدم وجود "اي دليل على الاطلاق" يشير الى عمل تخريبي وراء سقوط الطائرة الاثيوبية في 25 كانون الثاني(يناير) بعد دقائق على اقلاعها من مطار بيروت، ردا على بيان اصدرته شركة الطيران الاثيوبية الاربعاء.

 

وقال وزير الاعلام طارق متري اليوم الاربعاء في ختام جلسة لمجلس الوزراء استمرت حتى وقت متأخر من المساء "قلنا منذ اليوم الاول وما زلنا نكرر انه لا دليل على الاطلاق على ان هناك عملية تخريبية، ارهابية او غير ارهابية، وراء حادثة الطائرة" مؤكدا "هذا الامر وضحناه مرارا وتكرارا".

 

وتابع "من حق الأثيوبيين أن يقولوا ما يشاؤون في هذا الإطار، لكن لا دليل على الإطلاق يوحي بذلك من جهتنا، وما زلنا عند رأينا أننا بانتظار نهاية التحقيقات لكي نطلع الرأي العام على الحقيقة كاملة بكل تفاصيلها".

 

وسقطت الطائرة البوينغ 737-800 التابعة للخطوط الجوية الاثيوبية بعد دقائق على اقلاعها في طقس عاصف من مطار بيروت وعلى متنها تسعون شخصا.

 

واعلنت الشركة الاثيوبية الاربعاء انها "لا تستبعد اي فرضية بما في ذلك العمل التخريبي" وراء سقوط الطائرة، داعية الى عدم استباق نتائج التحقيقات.

 

وسيسمح الصندوقان الاسودان بتوضيح سبب انحراف الطائرة عن المسار الذي حدده لها برج المراقبة قبل سقوطها في البحر، ويجري تحليل احد الصندوقين حاليا في فرنسا.

 

ونفت الحكومة اللبنانية الاربعاء ان تكون قد تسلمت نتائج اولية عن التحقيق في محتويات الصندوق الاسود، كما نفت المعلومات الصحافية التي ذكرت بان التقرير الاولي للجنة التحقيق عن الصندوق الاسود اشار الى خطأ بشري ارتكبه الطيار.

 

ويوم وقوع الحادث استبعدت السلطات اللبنانية فرضية عمل ارهابي او تخريبي فيما اعلنت اديس ابابا انها "لم تتلق قبل (الحادث) اي تهديد من اي مجموعة ارهابية".

 

وقال عدة خبراء ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان الطقس العاصف قد لا يكون السبب الوحيد للكارثة، وربما واجهت الطائرة مشكلة فنية، كما يمكن ان تكون فقدت توازنها عند دخولها كتلة غيوم.