خبر إسرائيل: شكوك حول « التنسيق الأمني » بعد عملية الطعن

الساعة 08:22 م|10 فبراير 2010

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)

في أعقاب قيام ضابط من الشرطة الفلسطينية ( محمد الخطيب) من قرية يعبد القريبة من جنين بقتل جندي درزي من قرية المغار ( إيهاب الخطيب) يعمل في  الوحدة الخاصة ( كفير)، ذكرت مصادر عسكرية بان التنسيق الأمني اصبحت تحوم حوله شكوك في صفوف الجنود على الرغم من أن الضابط الفلسطيني لم يكن من الذين يعملون في مكاتب الارتباط والتنسيق بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية قوات الجيش الإسرائيلي-وذلك حسب وسائل الإعلام العبرية الليلة.

 

 من جانب آخر، ذكرت المصادر بأنه يجب ان يستمر التنسيق الامني مع الأجهزة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي تتعاون بشكل كبير مع قوات الجيش الإسرائيلي، حيث ان الامن في الضفة الغربية ( امن المستوطنين)  يمكن وصفه بالجيد بفضل التنسيق الأمني وبفضل النشاطات التي تقوم بها الأجهزة الامنية الفلسطينية ضد ما أسمتها بـ "عناصر الارهاب" في الضفة الغربية.

 

وقال الوزير الإسرائيلي سيلفان شالوم إن أي هجوم يقتل فيه إسرائيلي ينطوي على خطورة متناهية ولكن الهجوم الأخير ينطوي على مزيد من الخطورة كون المنفذ من أفراد قوات الأمن الفلسطينية.

 

 وأكد أن هذا الأمر يلزمنا بإجراء دراسة معمقة لظروف هذا الهجوم ولما ينطوي عليه من أبعاد-حسب تعبيره.