خبر وفد الجهاد برئاسة الأمين العام يلتقي رفسنجاني ولاريجاني ويبحثان التطورات في المنطقة

الساعة 04:04 م|10 فبراير 2010

فلسطين اليوم- طهران

التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح الذي يقوم بزيارة إلى طهران.

 

وبحث الجانبان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وآخر الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية التي تشرف عليها مصر، كما تناول الجانبان الأوضاع في قطاع غزة.

 

وأشاد عبد الله شلح بالدعم الذي تقدمه إيران للشعب الفلسطيني ومقاومته، كما بارك لإيران حلول ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.

 

رفسنجاني يؤكد على اهمية يقظة اصدقاء الثورة الاسلامية وجبهة المقاومة

اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام خلال استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين  على اهمية يقظة اصدقاء الثورة الاسلامية وجبهة المقاومة في المنطقة.

واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني اعتبر خلال استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلح قضية القدس بانها القضية المحورية بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية , مضيفا : ان تاريخ ارتباطنا بالقضية الفلسطينية يعود الى ما قبل الثورة الاسلامية في ايران , وبدء النضال ضد النظام الملكي , لذا فمنذ تلك الفترة كانت نصرة فلسطين وكراهية اسرائيل من القضايا المحورية بالنسبة للثوريين والامام الخميني .

واشار رئيس مجلس خبراء القيادة الى التحشيد النووي والسياسي والعسكري غير المسبوق الذي تقوم به جبهة الاستكبار ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا : ان مواقف وممارسات امريكا وحلفائها الاقليميين , يتطلب من اصدقاء الثورة الاسلامية وجبهة المقاومة في المنطقة تعزيز يقظتهم.

ووصف آية الله هاشمي رفسنجاني , الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها قلعة حصينة والقاعدة الدائمية لشعوب والحركات المناهضة للاستكبار في المنطقة والعالم , مضيفا : في الوقت الحاضر فان المناضلين ودعاة الحق في العالم يتطلعون الى الجمهورية الاسلامية الايرانية , وهذا الامر يضاعف من اهمية الوحدة الداخلية وصلابة المكانة الدولية للنظام الاسلامي واصدقائه في المنطقة.

واعتبر ممارسة الضغوط الهائلة من قبل امريكا والغرب على الجمهورية الاسلامية الايرانية واصدقائها بانها ناجمة عن قدرة الاسلام والنظام الاسلامي من جهة , والخشية من نضال الشعوب والحركات الشعبية في المنطقة من جهة اخرى , مضيفا : ان امريكا والغرب كانوا يعتقدون قبل مهاجمة العراق , ان بامكانهم فرض الحصار على الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال احتلال العراق , وارغامها على المساومة , ولكن الزمن والتطورات اللاحقة اثبتت ان جبهة الاستكبار في الوقت الحاضر هي محاصرة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية واصدقائها في المنطقة , وهذا الامر لم يكن سوى فضل من الله.

وفي مستهل اللقاء قدم الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبدالله في هذا اللقاء تبريكاته الى الشعب الايراني وقائد الثورة بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران , واعتبر ان الجمهورية الاسلامية هي السند الوحيد والملجأ الحالي للشعب الفلسطيني المظلوم المضطهد , مضيفا : في عام 1979 عندما بدأت الدول العربية في المنطقة عملية التسوية مع اسرائيل الغاصبة , كان انتصار الثورة الاسلامية ومواقف الامام الخميني  في دعم فلسطين , قد احيا مرة اخرى آمال الشعب الفلسطيني المضطهد وبث روحا جديدة في مسيرة النضال والمقاومة في المنطقة.

واشار الى مرور 31 عاما على انتصار الثورة الاسلامية , قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت ليست فقط انها نظام قوي وشعبي متفوق لا يمكن لاية دولة وقوة تجاهلها , وانما تحمل في الوقت الراهن رسالة وتقوم بدور دولي ثقافي وحضاري كبير في المنطقة والعالم.

واعرب رمضان عبدالله في الختام عن شكره للدعم المعنوي الشامل والدائم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا لنضال الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب .

 

كما التقى وزير الخارجية الإيراني منوتشهر متكي الأمين العام لحركة الجهاد، حيث أكد أن الكيان الاسرائيلي ليس في موقع يسمح له بعمل ما، وحذره من مغبة القيام باي خطا لا يمكن توقع تبعاته.

 

واعتبر منوتشهر متكي ان الجهاد الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ضد المحتلين الاسرائيليين يشكل رمز انتصار هذا الشعب، مشيرا الى ان هذا الجهاد اثبت للجميع ان المقاومة هي سر نجاح وشموخ الشعب الفلسطيني.

 

وقال: ان الذين خططوا لمؤتمر انابوليس قالوا انهم سينجحون في تسوية قضايا الشرق الاوسط حتى نهاية عام 2008، الا انه لم يتم حتى الان اتخاذ اي قرار فاعل في هذا المجال.