خبر خطأ الطيار تسبب في سقوط الطائرة الإثيوبية

الساعة 10:46 ص|10 فبراير 2010

خطأ الطيار تسبب في سقوط الطائرة الإثيوبية

فلسطين اليوم- وكالات

قال مصدر قريب من التحقيق في أسباب حادث سقوط طائرة ركاب إثيوبية قبالة سواحل لبنان الشهر الماضي إن الطائرة التي كانت تقل 90 شخصا تحطمت بسبب خطأ من الطيار.

وأبلغ المصدر وكالة "رويترز" بأن فريق التحقيق توصل لنتيجة مبدئية بأنه كان خطأ الطيار بناءً على المعلومات المأخوذة من الصندوق الأسود.

فيما اعتبرت السلطات اللبنانية أن اتهام الطيار "متسرع" لأن التحقيقات لم تنتهي بعد حتى الآن.

وسبق وأن أكد وزير المواصلات اللبنانية أن الطائرة المنكوبة انعطفت بشكل كبير قبل أن تختفي من على شاشات الرادار ، مشددا على أن الطيار لم يستجيب لتعليمات برج المراقبة على الرغم من إقراره بتلقيه معلومات برج .

وأوضح الوزير اللبناني أن طائرة "البوينج" التي تم صناعتها قبل 8 أعوام تم إجراء فحص كامل لها في 25 من يناير/كانون الثاني الماضي أي يوم سقوطها ولم يتوصل الفحص الفني أن الطائرة بها أي مشاكل فنية.

هذا وتم انتشال جثث 23 شخصاً على الأقل من مكان سقوط الطائرة حتى الآن.

فيما توجه فريق التحقيق الذي يضم مسؤولين لبنانيين وفرنسيين وإثيوبيين إلى فرنسا يوم الاثنين الماضي لغرض فك رموز التسجيلات في الصندوقين الأسودين لتحليلهما.

ومن المقرر، أن تعقد اليوم الأربعاء اللجنة الوزارية القضائية اللبنانية إجتماعًا برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، لاستعراض آخر المستجدات في قضية تحطم الطائرة الإثيوبية، وذلك غداة انتشال أشلاء جديدة عائدة لجثث ضحايا الطائرة المنكوبة والتعرف عبر فحوصات الحمض النووي على هويات خمس جثث من الضحايا هم حسين يوسف الحاج علي وطارق جورج بركات ، بالإضافة إلى ثلاث ضحايا أثيوبيين بينهم كابتن الطائرة.

من جهته، أعلن وزير الصحة اللبناني محمد جواد خليفة أمس الثلاثاء أن الطائرة انفجرت في الجو بعد إقلاعها من مطار بيروت.

وأوضح في مؤتمر صحفي عقد بمستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت: "لقد انفجرت الطائرة في الجو وتطايرت بما تملك من حديد وبشر وسقطت في أماكن مختلفة في البحر ولهذا عثرنا على أشلاء جثث".

وأضاف "في بداية الأمر ، الركاب الذين تم انتشالهم كانوا جثثا كاملة ومن ثم بدأت الأمور تسير في اتجاه انتشال أجزاء وجثث مشوهة وغير ذلك".

 

وكان مسئول في وزارة الدفاع اللبنانية أعلن يوم الحادث أن الطائرة انشطرت إلى أربعة أجزاء قبل أن تسقط في البحر ، ومنذ وقوع الحادث ، استبعدت السلطات اللبنانية فرضية التفجير الإرهابي