خبر إسرائيل عاجزة عن منع عمليات التهريب عبر الحدود مع مصر

الساعة 06:16 ص|10 فبراير 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة و الوكالات

قال أعضاء في لجنة مكافحة المخدرات بالكنيست أمس الثلاثاء :"إن قوات الأمن الإسرائيلية تقف عاجزة عن منع عمليات التهريب إلى إسرائيل عبر الحدود مع مصر".

وقدم عضوا الكنيست نيسيم زئيف من حزب "شاس" وحمد عمار من حزب "إسرائيل بيتنا" أمس تقريراً عن جولتهما عند الحدود الإسرائيلية - المصرية خلال اجتماع اللجنة البرلمانية التي يرأسها العضو العربي في الكنيست محمد بركة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن زئيف قوله :"إنه اتضح خلال الجولة أن جنود الجيش الإسرائيلي يقفون عاجزين أمام تهريب المخدرات".

وأضاف "أن إسرائيل تخلت عن الحدود الجنوبية، ولم أصدق إلى أي حد تستبيح جهات الحدود".

وتبيَّن من معطيات مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست أن الجيش والشرطة وسلطة الجمارك في إسرائيل ضبطت خلال العام 2009 حوالي 3000 كيلو غرام حشيش و3000 كيلوغرام ماريجوانا و500 كيلوغرام هيروين.

لكن رئيس اللجنة البرلمانية النائب محمد بركة قال :"إننا لا نعرف ما هي نسبة المخدرات التي تم ضبطها من مجمل المخدرات التي دخلت إلى إسرائيل".

رغم ذلك، فإن هذه المعطيات تدل على ارتفاع في كمية المخدرات التي تم ضبطها مقارنة مع سنوات سابقة.

وتحدث زئيف عن تهريب الأفراد إلى إسرائيل وقال :"إنه توجد حمائل إجرامية تشكل منظمة وتحصل على 2000 دولار مقابل كل رأس يتم تهريبه، وإذا نجحت في نقله إلى "تل أبيب" فإن المبلغ يرتفع إلى 4000 دولار، ما يعني أن الأرباح تتراوح ما بين 100 إلى 200 ألف دولار في اليوم الواحد".

وأضاف زئيف "أن الأمر الغريب هو أن هؤلاء الأشخاص معروفون لشرطة إسرائيل وحرس الحدود لكن لا يوجد وضع يمكّن من اعتقالهم بواسطة أمر إداري، ولو سمحنا بتنفيذ الاعتقال الإداري لتمكنا من سد الطريق أمام هؤلاء المحرمين الذين يهربون المخدرات، لكن لا توجد صلاحية للاعتقال عندما تكون الرزمة بجوارهم وليس بأيديهم".

هذا ودعت رئيسة شعبة أبحاث المخدرات في الشرطة الإسرائيلية أوريت نحماني خلال اجتماع اللجنة البرلمانية إلى إنشاء وحدة خاصة لمحاربة عمليات التهريب إضافة إلى الجدار الحدودي الذي قررت الحكومة الإسرائيلية إقامته مؤخراً.

وقالت نحماني :"إن هذا موضوع طرحناه في العام الحالي ونحن نريد دفعه قدما لكن المسألة تتعلق بالميزانيات".