خبر تدهور الأحوال الاقتصادية يفاقم معاناة المقدسيين

الساعة 02:40 م|09 فبراير 2010

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

في ظل مخططات التهويد التي تحاصر القدس، يشهد القطاع الاقتصادي في المدينة المقدسة ظروفاً قاسية وتدهوراً يسوء يوماً بعد يوم. ولا تكتفي السلطات الصهيونية الرسمية بوضع العراقيل في وجه نمو الاقتصاد في القدس، إنما يتعدى ذلك إلى الأدلاء السياحيين "الإسرائيليين" أنفسهم؛ فهم يحثون السياح الأجانب على عدم الشراء من الأسواق العربية في المدينة المقدسة، في حين أن 40% من الاقتصاد في القدس يعتمد على السياحة.

أما عن الزراعة؛ فقد أضاعت "إسرائيل" ما نسبته 40% من الاستثمارات في القطاع الزراعي من خلال سيطرتها على الآبار والمياه، وقضت على ما نسبته 35% من الإنتاج الحيواني في القدس. وهم بذلك يعملون على تشجيع السكان المقدسيين على الهجرة خارج القدس، أو العمل لدى القطاعات التجارية "الإسرائيلية"، وما ذلك إلا لضرب الوضع الديمغرافي في القدس، وزرع استيطان إسرائيلي صهيوني داخل الأحياء المقدسية، من خلال التسهيلات التي تقدمها بلدية الاحتلال لتجار وسكان الكيان الصهيوني، مقابل العراقيل والصعوبات والضرائب -والتي تبلغ أكثر من 16 نوعا مجحفا- التي تفرضها على السكان الأصليين في القدس!!.