خبر ابن مراسل « نيويورك تايمز » في القدس المحتلة يقرر الالتحاق بالجيش الاسرائيلي

الساعة 07:45 م|08 فبراير 2010

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

عمل ايتان برونر طوال عامين مراسلاً لصحيفة "نيويورك تايمز"في القدس المحتلة وغطى عمليات عسكرية اسرائيلية في غزة وأخرى في اسرائيل. واختلف بعض النقاد على طابع تغطيته الصحافية عقب قرار ابنه الالتحاق بالجيش الاسرائيلي، الامر الذي اثار عاصفة في اروقة اهم صحف العالم.

 

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم ان القضية بدأت عندما عرض موقع "انتفاضة اليكترونية" على الانترنت تقريراً حول التحاق المتزوج من اختصاصية نفسية اسرائيلية تدعى نعمي، بالجيش الاسرائيلي.

 

وتوجهت منظمات يسارية ومجموعات متابعة للنشاطات الاعلامية في الشرق الاوسط للصحيفة مطالبة بمعرفة مدى صحة ما نشر محتجين على استمرار عمل برونر. وكتبت ليندا مأمون من كولورادو "تغطيته للانباء موضوعية ورائعة، لكن شخصاً في مكانته لا يستطيع الاستمرار بعمله في الوقت الذي توجد له علاقة شخصية بالجيش الاسرائيلي".

 

وبالمقابل أصر بيل كلر المحرر الرئيس للصحيفة على موقفه ورفض الاستجابة لمطالب القراء واكد في مقال نشره بأنه لا يرى بأن هناك تناقضا في المصالح موضحا "هذا شاب يبلغ من العمر عشرين عاماً، اتخذ قراره بصورة مستقلة ولا نجد اي سبب يدعو الى استبدال عمل برونر كمراسل رئيس".

 

وقال رداً على سؤال حول امكانية مشاركة ابنه في مواجهات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية "لا اعتقد بأنه سيواجه مشكلة بتغطية المواجهات".

 

وقال برونر "آمل ان يحكموا عليّ وفقاً لعملي المهني وليس وفقاً لسيرة حياتي".