خبر فضيحة جديدة في الدوري الإنجليزي بطلها الإسرائيلي «جرانت»

الساعة 06:13 م|07 فبراير 2010

 

لندن/ شنت وسائل الإعلام البريطانية حملة شرسة على المدرب الإسرائيلي إفرام جرانت، المدير الفني لفريق بورتسموث الإنجليزي بعد الفضيحة التي فجرتها صحيفة «صن البريطانية» من خلال نشرها لمقطع فيديو يخرج خلاله المدرب الإسرائيلي من أحد المنازل المشبوهة بجوار ملعب التدريب الخاص بفريقه.

 

وأشارت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني على الإنترنت وأرفقت الصور في نسختها الورقية، إلى أن جرانت البالغ من العمر «٥٤ عاماً» والمتزوج تم تصويره وهو خارج من هذا المنزل مرتين في خلال شهر واحد.

 

وتأتى فضيحة جرانت لتتواكب مع أزمة قائد المنتخب الإنجليزي جون تييرى، الذي لعب تحت قيادة جرانت عندما كان الأخير مديراً فنياً لتشيلسى، والذي أتهم هو الآخر بخيانة واين بريدج زميله في المنتخب مع صديقته فانسيا، وطلبت منه على أثرها زوجته الطلاق.

 

ويظهر في الفيديو الذي وضعته الصحيفة جرانت وهو خارج من المنزل الذي يدعى «سيام» والذي يعمل في التدليك والمعروف بسمعته السيئة، وأكدت «صن» أن هزة قوية انتابت كرة القدم الإنجليزية عندما أعلنت الصحيفة عن تورط أحد مدربي الدوري الإنجليزي في فضيحة جنسية وتردده على المنزل المشبوه، إلا أن الصحيفة لم تكن تملك حق الإعلان عن اسم هذا المدرب إلا خلال هذا الأسبوع وفقاً للقوانين البريطانية لحماية الخصوصية.

 

وأكدت «صن» أن السلطات البريطانية قامت بإغلاق المنزل المشبوه وفتحت تحقيقاً في الواقعة، وطلبت من مراسلي الجريدة الشهادة في القضية لمحاسبة المخطئين، وأن الشرطة ستستدعى جرانت للتحقيق معه وأخذ أقواله عن الواقعة.

 

وكشفت الصحيفة أن مراسلها دخل إلى المنزل المشبوه بصفته زبوناً عادياً جاء للتدليك، وفوجئ عند دخوله إلى الغرفة المخصصة للتدليك بوجود فتاة تطلب منه دفع ١٠٠ جنيه إسترليني نظير تقديم خدماتها له، إلا أن مراسل الصحيفة عندما وجد الأمر بدأ يتطور آثر الانسحاب حتى لا يتورط مع الفتاة.

 

ونقلت «صن» عن مسئولي بورتسموث رفضهم التعليق على الواقعة وعلى موقف المدير الفني للفريق الأول، في حين أعلنت الممثلة الإسرائيلية تزوفيت زوجة جرانت تضامنها مع زوجها رغم موقفه المحرج، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تمنع زوجها من جلسات التدليك لتخفيف الضغط الواقع عليه من عمله كمدرب، وأكدت أن المنزل الذي تم تصوير زوجها بداخله مكان للتدليك وليس مشبوهاً كما تردد.

 

وقالت: أثق في زوجي، خصوصاً أنه كان يرتدى الزى الخاص بفريقه عندما دخل مكان التدليك، فهل يعقل أن يدخل رجل لخيانة زوجته في مكان مشبوه وهو يرتدى ما يدل على شخصيته، ولا أعرف لماذا تمت مقارنته بما حدث مع جون تييرى على الرغم من أن واقعة تييرى أيضاً أمر خاص ولا علاقة لوسائل الإعلام به.

 

وأشارت «صن» إلى أن هذا الأمر عادى بالنسبة لزوجة جرانت التي اعتادت خلع ملابسها على شاشة التليفزيون، فضلاً عن عملها السابق في الجيش الإسرائيلي.