خبر الرئيس عباس: الطريق للحل الدبلوماسي مغلقة

الساعة 08:24 ص|07 فبراير 2010

فلسطين اليوم – رام الله

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن خيبة أمله مما اسماه «التغيير» في السياسة الأمريكية إزاء البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، مؤكدا أن «الطريق لحل دبلوماسي مغلقة»، وناشد دول العالم للتحرك من أجل تجنيب الفلسطينيين الوقوع في حالة «يأس تام».

 

وقال عباس في مقابلة مع أسبوعية "در شبيغل" الألمانية، نقلها موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما «تعهد بالضغط على إسرائيل لحملها على تجميد الاستيطان بشكل تام قبل تجديد المحادثات، ولكن الإدارة الأمريكية تراجعت عن هذا الموقف».

 

وأكد عباس بأنه لن يتراجع عن مواقفه، مشيرا إلى أن «المحادثات ستتجدد فقط في حال قيام إسرائيل بوقف البناء في المستوطنات، والاعتراف بحدود 67». وأردف قائلا "هذه ليست شروط مسبقة، بل هي المراحل الأولى من تطبيق خارطة الطريق التي كان ينبغي أن تطبق منذ مدة طويلة». وتابع: " نحن، وبخلاف إسرائيل، طبقنا التزاماتنا، اعترفنا بحق إسرائيل بالوجود، ونحارب المجموعات العنيفة- والآن دور إسرائيل».

 

وأعرب عباس عن خيبة أمله من سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال "لدى الولايات المتحدة وسائل للضغط على إسرائيل، نحن نتحدث عن أقوى دولة في العالم، ولكنها لا تقوم بذلك». مضيفا أن «من واجب الرئيس الأمريكي أن يلقي بثقله من أجل تحقيق السلام المتمثل بدولة فلسطينية».

 

وعاد أبو مازن للحديث عن مفاوضاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود اولمرت، وقال: "لم نرفض اقتراحه المتمثل بإقامة دولة في الضفة الغربية، ولكنه استقال قبل أن نصل إلى المراحل النهائية من المفاوضات. ولم تصبح مكملة دربه تسيبي ليفني رئيسة للحكومة وبذلك لم نتوصل إلى اتفاق".

 

وقال عباس إن «الطريق إلى حل ديبلوماسي مغلقة . لهذا لا جدوى من أن أترشح مرة أخرى لرئاسة السلطة. ولكنني أناشد دول العالم: لا تتيحوا المجال لوقوع الفلسطينيين في حالة يأس تام».