خبر مطالبات بإنهاء ملف معلمي تعيينات 2006-2007-2008 المقطوعة رواتبهم

الساعة 07:38 ص|07 فبراير 2010

مطالبات بإنهاء ملف معلمي تعيينات 2006-2007-2008 المقطوعة رواتبهم

فلسطين اليوم- غزة

نظمت لجان المعلمين الديمقراطيين بغزة، اعتصاماً في ساحة الجندي المجهول بغزة، تضامناً مع معلمي تعيينات 006-2007-2008 المقطوعة رواتبهم.

وشارك في الاعتصام الذي جرى أمس في ساحة الجندي المجهول بغزة، العشرات من المعلمين، وسط شعارات تدعو لصرف رواتبهم المقطوعة منذ 14 شهراً.

وطالب المعتصمون، الرئيس ورئيس الحكومة الفلسطينية د.سلام فياض ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية برام الله بصرف رواتبهم، مناشداً مؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل والدفاع عن المعلمين المقطوعة رواتبهم في ظل الحصار المفروض على شعبنا.

وشددت باسمة رشود في كلمة لجان المعلمين الديمقراطيين، على دور المعلمين في بناء المجتمعات والدول، مطالبةً الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بأخذ دوره والوفاء بالتزاماته بمتابعة ملف معلمي التعيينات مع وزارة التربية والتعليم والحكومة الفلسطينية والرئاسة، ودعت كافة القيادات الفلسطينية بالتدخل لحل مشكلتهم والعمل على تثبيتهم وصرف رواتبهم.

وطالبت في كلمة اللجان الأخوة في حركة حماس بالسماح لجميع المعلمين والمعلمات في سلك التربية والتعليم دون استثناء بالعودة إلى مواقع عملهم ومدارسهم، وسط مطالبات الجميع بتحكيم لغة العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا وتحييد المسيرة التعليمية عن الصراعات السياسية والحسابات الفئوية والحزبية لمواجهة الاحتلال والحصار المفروض على شعبنا.

كما دعت إلى رفع المستوى التعليمي المنهار الذي يدفع ثمنه الطلبة، والوقوف إلى جانب المعلمين وعدم المساس بحقوقهم المشروعة.

كما دعت اللجان إلى الوقوف بجانب المعلمين المقطوعة رواتبهم ودعم مطالبهم المحقة والعادلة حتى نيل حقوقهم بالتوظيف وإعادة رواتبهم.

وبدورها، ألقت رائدة الخور منسقة لجنة معلمي تعيينات 2006-2007-2008 المقطوعة رواتبهم، كلمة في الاعتصام دعت فيها إلى إنهاء أزمة المعلمين المقطوعة رواتبهم أو تسيير سلف مؤقتة إلى حين الانتهاء من ملفهم حتى يستطيعوا إعالة وإعانة أسرهم.

ونوهت إلى أن المعلمين المقطوعة رواتبهم سيستمروا في الاعتصامات والاحتجاجات إلى أن تحل أزمتهم بصرف رواتبهم.

وتوجهت بالشكر للجان المعلمين الديمقراطيين التي نظمت الاعتصام وسنحت الفرصة لهم للتعبير عن قضاياهم النبيلة العادلة.