خبر جوال لـ« فلسطين اليوم »:أزمة الكهرباء وراء سوء الخدمة..ومقاطعتها غير مبررة

الساعة 12:25 م|06 فبراير 2010

"جوال" لـ"فلسطين اليوم": أزمة الكهرباء وراء سوء الخدمة..ومقاطعتها غير مبررة

فلسطين اليوم- غزة

اعتبر المهندس يونس أبو سمرة مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية "جوال"- فرع غزة اليوم السبت، أن الدعوات لـ"مقاطعة جوال بسبب سوء الخدمة" غير مبررة في وقتٍ تعاني فيه الشركة من سوء الاتصال بسبب الانقطاع الكهربائي.

وأرجع أبو سمرة في حديث خاص لـ" فلسطين اليوم" سوء خدمات الشركة، لتأثرها السلبي بمشكلة الكهرباء التي يعاني منها كل قطاع غزة، مضيفاً أن الشركة قامت بالاعتذار عبر صحيفة فلسطين لكافة المواطنين عن سوء خدمات الشركة.

وأضاف أبو سمرة، أن هذه المشكلة خارجة عن إرادة الشركة التي تهتم بشكل دائم ومتواصل أن تكون الخدمة جيدة للمواطنين، متمنياً أن يكون هناك مولدات لكي تتمكن "جوال" من توفير التغطية اللازمة لكافة مشتركيها.

وأوضح أبو سمرة، أن الشركة تحاول حل المشكلة بإدخال معدات جديدة، وقد نجحت في إدخال العديد منها ولكنها اصطدمت بمشكلة الكهرباء.

وقد أوضحت الشركة في بيان لها، أن توقف محطة الكهرباء الرئيسية بالقطاع لفترات طويلة عن العمل أدى لتوقف عمل محطات التقوية بما يزيد عن 50% من إجمالي الشبكة.

وأكدت أن الحملات والخدمات التي تقدمها لم تكن على حساب الخدمة "فزيادة عدد المشتركين يسير بشكل متوازي مع تطوير الطاقة الاستيعابية للشبكة".

وأشارت الشركة إلى أن طواقمها الفنية تعمل جاهدة على توسيع شبكة الراديو والمقاسم الرئيسية والفرعية التابعة للشركة، لتصبح الشبكة مؤهلة لاستيعاب الحركة الهاتفية الكثيفة المتوقعة عند تنفيذ خطتها التجارية المعدة مسبقًا سواء في تخفيض الأسعار، أو تقديم الخدمات، أو طرح الحملات.

وأضافت "في مطلع صيف العام 2009 باشرت الشركة، بتنفيذ خطط تتعلق بتوسعة الشبكة، وضاعفت استثماراتها المالية لهذا الهدف.

ولفتت شركة جوال إلى أنها قامت بذلك بعد أن اضطرت إلى وقف بيع خدماتها في قطاع غزة لضمان سعة الشبكة، وجودة التغطية إلى حين وصول المعدات، عادة هذا الأمر بأنه يؤكد أنها تربط حجم الخدمة بالجودة.

وأوضحت أنه في نهاية عام 2001 عانت من احتجاز الكيان الإسرائيلي لمعداتها بهدف إعاقة نموها وحصر شبكتها، وأنه لم يكن بوسعها عندها سوى إيقاف بيع الخطوط الجديدة لكي تحافظ على مستوى خدماتها بما يتناسب مع سعة شبكتها.

وأكدت أن تخفيض أسعار خدماتها وبرامجها لكي تلاءم القدرة الشرائية للمواطن، مضيفةً "لا يعني أننا نبيع بثمن بخس، لكننا نسعى أن تكون خدماتنا بمتناول مختلف فئات المجتمع".