خبر زويل ينفي والخارجية الأمريكية تؤكد تقاضيه راتباً كمبعوث علمي لأوباما

الساعة 10:09 ص|06 فبراير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

أحرجت وزارة الخارجية الأمريكية العالم المصري الحائز على جائزة نوبل أحمد زويل بعدما أكد في لقاءات تلفزيونية وصحفية مصرية أنه لا يتقاضي أجراً عن مهامه كمبعوث علمي للرئيس الأمريكي أوباما، عندما أصدرت وزارة الخارجية الامريكية (بيان حقائق) أوضحت فيه أن: "ما يسمى بالمبعوثين العلميين للرئيس الأمريكي باراك اوباما، ومن ضمنهم الدكتور المصري احمد زويل، تتم تغطية نفقات سفرهم علاوة على مبلغ مقابل عملهم".

 

وكانت صحف مصرية نشرت تصريحات زويل التي قالها في لقائه مع برنامج (العاشرة مساء) علي قناة "دريم" الفضائية المصرية، والتي أكد فيها أنه لا يتلقى أي مقابل، حيث نقلت عنه سؤال "هل تحصل على أجر كبير من عملك مستشاراً علمياً للرئيس الأمريكى؟" ونقلت رد زويل: "إطلاقاً، وهذه فرصة لشرح حقيقة الأمر، فأنا لا أحصل على أجر عن تلك المهمة، وعندما أذهب للبيت الأبيض لابد أن أدفع قيمة غذائي، فالرئيس الأمريكى لا يملك أن يدعوني للغداء، أدفع 100 دولار حتى لا يحدث أى خلط بين مهمتى ووجودى هناك. والرئيس أوباما لا يستطيع أن يدفع لأحد".

بيد أن وزارة الخارجية الأمريكية بعد تصريحات الدكتور زويل في مصر، نفت ما قاله زويل أنه لا يتقضى مقابل عمله مع البيت الابيض، وقالت في بيانها: "إن المبعوثين العلميين يعملون بصفتهم الشخصية المدنية ولا يتحدثون باسم الحكومة الأمريكية. ووزارة الخارجية تقدم لهم مكافأة شرفية متواضعة وتغطي نفقات سفرهم وغيرها من نفقات ذات صلة بما ينسجم مع الأنظمة الفدرالية".

 

وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قد أعلنت عن أسماء أول ثلاثة مبعوثين علميين أمريكيين في إعلانها عن مبادرة "المبعوثين الأمريكيين العلميين" في تشرين ثاني  (نوفمبر) وهم أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء وبروس ألبرتس، رئيس تحرير مجلة العلوم، والرئيس السابق للأكاديمية القومية للعلوم وأستاذ الكيمياء الأحيائية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو والدكتور إلياس زرهوني، المدير السابق للمعاهد القومية للصحة، والباحث الكبير في مؤسسة بيل ومليندا جيتس، وأستاذ مادة الإشعاع في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز.