خبر طبيبة أسنان ألمانية ترفض معالجة مراهق اسمه « جهاد »!

الساعة 09:42 ص|06 فبراير 2010

فلسطين اليوم-وكالات

رفضت طبيبة اسنان معالجة احد المراهقين بحجة ان اسمه جهاد على ما ذكرت صحيفة محلية في مقاطعة "بادن - فورتيمبرغ" Bade-Wurtemberg (جنوب غربي المانيا).

 

واوضحت الطبيبة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها لموقع "شفارزفالدير بوتي" الالكتروني ان هذا الاسم "بمثابة اعلان حرب على غير المسلمين برمتهم".

 

والثلاثاء الماضي اتى الشاب البالغ السادسة عشرة الى مركز تقويم الاسنان الذي يعالج فيه منذ سنتين ونصف السنة من دون ان يواجه اي مشكلة.

 

وعندما قرأت الاسم على لائحة المرضى قالت الطبيبة انها شعرت بـ"الغثيان". وللتأكد طلبت من الشاب ان يوضح معنى اسمه فقال لها "الحرب المقدسة" فرفضت معالجته. واضافت "لا اريد التعامل بتاتا مع اشخاص مستعدين للجوء الى العنف".

 

واقرت على ما جاء في الموقع الالكتروني انها ندمت على عدم الاهتمام بالفتى موضحة "لا ذنب له في اختيار والديه لهذا الاسم".

 

وفي ايلول/سبتمبر سمحت محكمة في برلين لاسلامي يشتبه بقيامه بنشاطات أسمتها "ارهابية" في اطلاق اسم جهاد على ابنه في حين كانت دائرة النفوس ترفض تسجيله في سجل الولادات.

 

وقالت المحكمة حينها ان هذا الاسم "اسم منتشر" في العالم الاسلامي يشير الى "الالتزام الروحي والاجتماعي للمسلم لنشر ايمانه". وختمت تقول ان "واقع استخدام الاسلاميين المتشددين لهذا المفهوم بمعنى النضال المسلح واللجوء الى وسائل ارهابية لا يغير شيئا في الامر".