خبر مركز حقوقي فلسطيني يطالب بتحقيقات في أسباب وفاة الأسرى في السجون وخارجها

الساعة 05:59 م|05 فبراير 2010

مركز حقوقي فلسطيني يطالب بتحقيقات في أسباب وفاة الأسرى في السجون وخارجها

فلسطين اليوم- رام الله

طالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة متابعة ملف المرضى في السجون الإسرائيلية وخاصة المرضى بأمراض مزمنة لإنقاذ حياتهم، في أعقاب استشهاد الأسير المحرر محمد عبد العفو العملة (26 عاما) من قرية بيت أولا جنوب الخليل، والذي استشهد نتيجة لحرمانه من العلاج اللازم طيلة وجوده في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي. وكان العملة أطلق سراحه في 24 / 4 / 2007 من السجون الإسرائيلية، بعد أن كان قضى حكما بالسجن لمدة 4 سنوات، وقد أجريت له عملية جراحية لزراعة كلية قبل وفاته.

 

وحذر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من سياسة الاستهتار الطبي بحياة الأسرى المرضى في السجون، مضيفا أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية هي أحد أهم أسباب استشهاد الأسرى المرضى بأمراض مختلفة ويحتاجون لرعاية صحية.

 

وأكد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، مطالبا بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوسا مفزعا لأهالي الأسرى، ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.

 

وأكد الحقوقي الفلسطيني على أهمية قضية الأسرى فلسطينيا، مشددا على أنها قضية ذات أولوية ولها أبعاد إنسانية وأخلاقية ودينية ووطنية، وطالب الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية تنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون الهَم الإعلامي والسياسي والحقوقي وعلى المستوى الجماهيري.