خبر التايمز: أزمة دبلوماسية جديدة بسبب إعلان « ليفني » نيتها زيارة بريطانيا

الساعة 04:01 م|05 فبراير 2010

فلسطين اليوم-قسم المتابعة

ترى صحيفة التايمز البريطانية أن لندن تتهيأ لأزمة دبلوماسية جديدة بعد التحذير الذي وجهته تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية سابقا باستعدادها للقدوم إلى المملكة المتحدة حيث تواجه مذكرة توقيف لاتهامها بارتكاب جرائم حرب.

 

وتنقل الصحيفة عن ليفني قولها إنها تريد اختبار الوعود التي تقدم بها دافيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني بأنه سيغير القانون لضمان عدم اعتقالها بسبب دورها في الهجوم على غزة العام الماضي.

 

وتقول الصحيفة إن أي تعديل في القانون سيكون في قانون الجريمة والأمن المعروض أمام البرلمان، وهو الآن في مرحلة العرض على اللجان التي ستنتهي في الثالث والعشرين من شباط/فبراير.

 

وتقول التايمز إن ليفني قد حددت التاريخ المذكور كموعد تعزم بعده السفر إلى بريطانيا كما قالت لصحيفة الجويش كرونيكل.

 

وتقول الصحيفة إن ليفني تقول إنها لا تفعل ذلك من اجلها شخصيا، وإنما من أجل حق كل إسرائيلي في حرية السفر، وإنها لن تكون مقيدة الحركة بسبب المتطرفين، لأنها حاربت "الإرهاب" كما تقول.

 

وتضيف ليفني كما تقول التايمز "إن المتطرفين قد أساؤوا استخدام النظام البريطاني، وإن بلجيكا واسبانيا قد عدلتا من قوانينهما، وإن البريطانيين يعلمون أن عليهم فعل ذلك.

 

وتقول الصحيفة إنه رغم تعهد المحافظين بتأييد تعديل القانون، إلا أن مذكرة تعارض صدور قانون جديد يحول دون اعتقال ليفني قد حظيت بتوقيع 108 عضوا في مجلس العموم.